فيسبوك يتوشح السواد حدادا على الأحكام القاسية ضد الزفزافي ورفاقه المعتقلين في حراك الريف

27 يونيو 2018 14:46
فيسبوك يتوشح السواد حدادا على الأحكام القاسية ضد الزفزافي ورفاقه المعتقلين في حراك الريف

 هوية بريس – عابد عبد المنعم
اكتسى الفايسبوك صباح اليوم وشاحا أسودا بعد الأحكام القاسية التي صدرت بحق نشطاء الريف، والتي نال منها زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي 20 سنة نافذة، إلى جانب كل من نبيل أحمجيق وسمير اغيد والبوستاتي.
وفي هذا الإطار علقت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية آمنة ماء العينين على حسابها بالفيسبوك بقولها “أنا حزينة جدا إنه يوم صعب تفقد فيه الكلمات للتعبير”.
وكتب امحمد الهلالي القيادي بحركة التوحيد والإصلاح “قد تستطيعون قطف الأزهار لكن لن تستطيعوا وقف زحف الربيع”.
ونشر الدكتور إدريس الكنبوري على حسابه الأزرق “لم يعد أحد يعرف إلى أين يسير المغرب. أصبحنا اليوم نخاف فعلا من بلدنا ونخاف عليه. أين أصحاب الإرث بالتعصيب؟ أين دعاة الحريات الفردية؟ أين أصحاب المسار الديمقراطي؟ أين المحاضرون في الروح الوطنية؟. أشعر بالحزن هذا الصباح وبأنني أريد أن أبكي. يولد الإنسان ومعه رزقه وأجله وشقي أم سعيد، ومعه بلده. فاللهم لا نسألك رد المقادير ولكن نسألك اللطف فيها. اللهم خفف ما نزل، وارحم الناس رب الناس وارفع الباس”.

أما القيادي في الاتحاد الوطني للشغل أنس الدحموني، فقال: “يوم حزين:
الاحتجاج الاجتماعي في دولة تسعى إلى الانتقال الديموقراطي لا يستوجب القبضة الحديدية أو التشدد في الأحكام القضائية مهما بلغ حرصها على تطبيق القوانين الجاري بها العمل، بل المطلوب العاجل هو إجابة سياسية صريحة ومشروع مجتمعي جديد وعرض اجتماعي طموح ونموذج تنموي يعالج الاختلالات والتفاوتات المجالية لإخراج البلد من نفق مخيف يزداد سوادا ولا يبشر أبدا بالخير.
الله يخرج العاقبة بخير”.

الشيخ البشير عصام، نشر في حائطه على فيسبوك: “في حين تنتظر الشعوب التي نما وعيها قرارات جريئة لمحاربة الظلم والفساد، تفاجأ بعقلية متحجرة تنتمي إلى عقود بائدة!
الأمن يأتي على بساط العدل، أما الظلم فلا يجر إلا ذل الدنيا وخزي الآخرة”.

الصحافي إبراهيم الوزاني، كتب تعليقا على الأحكام: “في بلدي الحبيب المغرب؛ المطالبة بمستشفى وجامعة بالاحتجاج.. يساوي 20 عاما، سجنا نافذا”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M