في حوار خاص مع “هوية بريس”.. يتيم: بوعرفة متهور وله سوابق، وقررت متابعة “هسبريس” لهذا السبب

01 أبريل 2017 19:20

حاوره: نبيل غزال

1- تداولت منابر إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للحسن بوعرفة، شن فيه هجوما على شخصك واتهمك بالبيدوفيليا، ما تعليقكم على هذا الاتهام؟

لقد بينت في تدوينتي وردي على هذا الإفك وصاحبه بما لا يدع مجالا للشك.

تهافت هذا الاتهام ومنذ الوهلة يتضح أن المعني بالامر غير معني بأن يحتاط وهو يتهم، وأن طريقته وشخصيته مبنية بهذه الطريقة، وأن أسلوب التهجم والنيل من أعراض الناس وذمتهم المالية والأخلاقية سلوك متأصل فيه كما يحكي الذين يعرفونه ويعايشونه، هو شخص مندفع لا يأبه بإطلاق التصريحات المتهورة ولا يجشم نفسه حتى عناء حسن الإخراج والاحتياط لكذباته حتى تنطلي على الناس والدليل على ذلك أنه يتحدث في الفيديو عن الأطفال وهو يستبطن أنني كنت مدرسا لتلاميذ الابتدائي.

لا احتاج إلى التعليق لأن المعني بالأمر يدين نفسه بنفسه ويقدم بالملموس شهادة كذبه كيف لا وهو بعيد عن بني ملال؟ كيف لا والوقائع المزعومة التي يتحدث عنها قد مر عليها ما يقارب عشرين سنة، أي منذ التاريخ الذي غادرت بني ملال؟ كيف تخفى هذه الوقائع كلها ويسكت عنها المتضررون والسلطات الأمنية والقضائية والأمر أنني انتخبت لولايتين تشريعيتين أي سنة 2002 وسنة 2007 وقد علمت أن تحريات النيابة العامة ببني ملال قد أكدت بطلان ما ادَّعاه المفتري بوعرفة وكذبت وجود أية شكاية في الموضوع وان الأمر يتعلق باتهام باطل من نسخ خيال الشخص المذكور .

بطبيعة الحال هذا النموذج من الناس يهمه أن يلقي الاتهامات بلسانه فهذا العمل بحد ذاته هدف لخلق الإثارة وجلب الانتباه واصطناع البطولة المزعومة، وجر المعنيين بالأمر إلى ردود الفعل، وكان موقفي في البداية الإعراض لو بقي ذلك في حدود التداول بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، ولولا أن نشرته بعض المواقع الإلكترونية الواسعة الانتشار، ولولا ضغط كثير من الأحبة والأصدقاء بأن الحاجة أصبحت ماسة للتوضيح والإعلان عن الذهاب للقضاء لأن السكوت في هذه الحالة قد يؤول بطريقة سلبية.

2- هل تعتقد أن هذا الهجوم له علاقة بالخبر الذي أشيع حول إمكانية استوزاركم في حكومة العثماني؟

من خلال ما صرح به صاحب الفيديو يتضح أن هذا هو الدافع لإصدار هذا الفيديو بدليل أن ذكر عددا من الأسماء التي توهم أو توقع استوزارها، أو بعض الأسماء التي كانت في حكومة بن كيران مثل الأستاذ عبد العزيز رباح.

لكن ما لا أستطيع الجزم به هو وجود جهة ما وراءه، ومن خلال ما وصلني من معطيات عن الشخص المذكور فإن له سوابق سيئة وتصرفه هذا غير غريب عن طبعه المتهور وجرأته على اتهام الأشخاص وقذفهم وتشهد لها تصرفات ومسلكيات أخرى، ووصلتني عدة شهادات ممن يعرفونه.

3- عمَّمتَ عبر حسابك بالفيسبوك عزمك متابعة كلا من لحسن بوعرفة ومنبر “هسبريس”، فلماذا “هسبريس” بالذات علما أن هناك منابر أخرى نشرت المقطع؟

هي أول جهة عمدت إلى نشر الشريط دون أن تتصل بي أو تأخذ بعين الاعتبار الأضرار المترتبة عن ترويج اتهامات تمس حياتي الخلقية ومساري المهني والنضالي وتسيء إلى حياتي الأسرية والعائلية، وأنه حتى مع نشر تمكيني من حق الرد فإنه لا يمكن أن يودي إلى جبر الضرر اللاحق بي من جراء ذلك، أما مقاضاة المنابر الإعلامية فإنني اترك لهيئة الدفاع أن تقدر المصلحة في ذلك.

4- كيف تقيِّم إقدام حزب الأصالة والمعاصرة على تجميد عضوية لحسن بوعرفة؛ وإحالة ملفه على لجنة الأخلاقيات بالحزب؟

لقد تلقيت ذلك بطريقة إيجابية واعتبرته تصرفا مسؤولا وأقولها على الرغم من خلافي سياسيا وأيديولوجيا مع الحزب المذكور، لكنني ألاحظ أن الإساءة لم تشملني أنا فقط بل إنها مست عدد من قياديي الحزب ومناضليه، وأنه كما تم التعبير لي من قبل الأمين العام للحزب عن التضامن والإدانة لهذا التصرف غير المسؤول يلزم القيام بنفس التعبير لباقي الإخوة والأخوات الذين وزع عليهم تهمه الباطلة.

5- هل أثرت هذه الإشاعة في وسطك العائلي والحزبي؟

من الطبيعي أن يستاء أهلي وأبنائي وأقاربي من هذا الأسلوب الدنيء والقذف الخطير والمس بعرضي وشرفي لأنه في النهاية مساس بهم جميعا، لكنهم في المقابل عبروا جميعا عن استهجانهم وغضبهم لتلك التصريحات المعتوهة الصادر عن صاحب التسجيل المعروف بسلوكه المتهور الذي لم يقدر ولا يقدر ما يمكن أن يترتب عنه من عواقب، لولا أنهم يعرفونني جيدا، وأن العلاقة التي تربطنا علاقة مبنية على الثقة والمعرفة عن قرب بأخلاقي وشخصي، وأنه لا يمكن أن يؤثر ادعاء من خيال مريض في تلك الثقة.

وقد تلقيت عشرات الاتصالات من عدد من الأصدقاء وتلاميذي وطلبتي السابقين والمناضلين ممن تعرفوا علي عن قرب منذ أن سلكت طريق النضال الحركي والسياسي والنقابي والعمل الثقافي، وأشخاص اتصلوا بي هاتفيا لا أعرفهم، وكلها تدين تصرف المعني بالأمر وتستهجنه وتعبر عن تضامنها معي، وقد أثلج ذلك صدري ذلك وأدركت أن عموم المواطنين هم على قدر من النضج والقدرة على التمييز.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. جريدة هيسبريس لم تلتزم بالشروط التي حددتها للنشر ومنها ” عدم اﻹساءة لﻷشخاص ” لذا فمن حق السيد يتيم أن يتابعها قضائيا.

  2. جرائد الأخبار والصباح والأحداث والنهار وموقع هسبريس لم يتعاملوا مع اتهام متدربة 2 M لمدير القناة التي اتهمته بالاغتصاب بالبرلهان والحجة بنفس الدرجة والتشويه التي تعاملوا به مع اتهام بوعرفة الباطل ليتيم وهذا دليل على الحكرة الصحفية والخوف من أصحاب النعمة

  3. Tout le monde connait ce fantaisiste lahcen bouarfa comme étant un délateur ,un corrompu ,undébauché qui il y a quelques mois a été pris en flagrant délit avec une femme du quartier tarmast à goulmima où il habite .I est connu pour ses extorcation de l’argent des veuves pour leur rédiger des plaintes ou des demandes d’assistance bidon auprès du chef du gouvernement .De plus c’est un zélé collaborateur avec tous les services de l’intérieur .

  4. أولا:ادعاء أن بوعرفة لم يكن يوما في بني ملال ليبريء المسمى محمد يتيم
    ثانيا:أن يزعم يتيم أن تلك الوقائع مر عليها 20 سنة هو كذلك ادعاء ليبرأه
    ثالثا:ألا يتقدم أحد من الضحايا بشكاية فهو أيضا لا يبرأه,لأن مئات و ربما آلاف الضحايا في جرائم مختلفة يفضلون السكوت عن المطالبة بحقوقهم خوفا من الطرف الآخر صاحب السلطة و المال و النفوذ….

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M