في حالة نادرة .. مغربي بقلب في الجهة اليمنى

22 أغسطس 2017 10:10
كشفت دراسة بريطانية حديثة، أن الأشخاص الذين يعملون لساعات طويلة، معرضون أكثر من غيرهم لخطر الإصابة باضطراب في ضربات القلب، أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالجلطات الدماغية. الدراسة أجراها باحثون بجامعة كولديج لندن البريطانية، ونشروا نتاجها في العدد الأخير من دورية (European Heart Journal) العلمية. وشارك في الدراسة نحو 85 ألفا و 500 رجل وامرأة من بريطانيا والدنمارك والسويد وفنلندا. وقارن العلماء بين الأشخاص الذين يعملون ما بين 35 إلى 40 ساعة أسبوعيًا، وبين عمال المصانع الذين يعملون لمدة 55 ساعة أسبوعيًا أو أكثر. ووجد الباحثون أن العمال الذين تزيد عدد ساعاتهم عن 55 ساعة أسبوعيًا، يزيد خطر إصابتهم بحالة تعرف باسم "الرجفان الأذيني" خلال 10 سنوات بنسبة 40%. وخلال 10 سنوات من الدراسة، سجلت 1061 حالة جديدة من الرجفان الأذيني بين المشاركين. وأظهرت الإحصائيات أن من بين كل ألف مشارك في الدراسة توجد أكثر من 5 حالات إصابة من بين العمال الذي يقضون ساعات طويلة في العمل. وقال قائد فريق البحث، ميكا كيفيماكي، إن "هذه الدراسة تؤكد أن العمل لساعات لطويلة له علاقة بزيادة نسبة الإصابة بالرجفان الأذيني في القلب الذي يعتبر من أكثر حالات عدم انتظام دقات القلب". وأضاف أن "هذا يفسر الزيادة الملحوظة في خطر الإصابة بالجلطات الدماغية بين الموظفين الذين يعملون لساعات طويلة". وأشار إلى أنه "من المعروف أن الرجفان الأذيني أحد العوامل التي تسبب الإصابة بالجلطات الدماغية، إضافة إلى الجلطات التي تؤدي إلى الإصابة بالزهايمر". ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم؛ حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى. وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.
هوية بريس – متابعة
اكتشف طبيب مغربي، خلال فحص “روتيني” لأحد المرضى أن أعضاء جسمه معكوسة، إذ أن قلبه يوجد في الجهة اليمنى من صدره بما في ذلك الكبد في حالة تعتبر نادرة على مستوى العالم.
وحسب مصادر إعلامية، فقد أشار الطبيب إلى أن مثل هذه الحالات تظل مثيرة للتساؤل بشأن فرص وضمان بقائها على قيد الحياة، وهو ما يبقى رهنًا لطبيعة كل حالة.
ويؤكد أخصائيو أمراض القلب والشرايين، أن هذه الحالات يمكن اعتبارها من المعجزات، لتظل مبهمة الأسباب بالنسبة لقوانين الوراثة التي تشخص مسؤولية كل جين عن تكوين عضو معين في الجسم البشري.
ورغم  أن القلب يوجد في الجهة اليمنى إلا أن الطب يؤكد أن القلب في هذه الحالات يعمل بشكل طبيعي للغاية وكأنه متواجد بالجانب الأيسر. كما أن  صاحب الحالة النادرة يمكنه ممارسة حياته بشكل طبيعي.
آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M