قائد الجيش “يخاطب” الجزائريين مرة أخرى!

11 مارس 2019 16:51
قائد الأركان الجزائري يؤكد قدرة بلاده على فرز رئيسها القادم

هوية بريس-متابعة

واصل الفريق أحمد قايد صالح، قائد أركان الجيش الجزائري “مخاطبة” الجزائريين، حيث نقل الموقع الرسمي لوزارة الدفاع، اليوم الإثنين، عنه تأكيده “الوطن وديعة بين أيادِ أمينة، تعرف للأمانة حقها”، وذلك في كلمة لصالح خلال ترؤسه مساء أمس لأحد اجتماعا لقيادات عسكرية بمقر مدرسة للمهندسين العسكريين بالعاصمة، حسبما.

وأبرزت الوزارة في بيانها أن أحمد قايد صالح أكد أن “الجيش الجزائري ينظر إلى المصلحة العليا للبلاد نظرة شاملة وبعيدة المدى، يصبح من خلالها الوطن وديعة بين أيادِ أمينة، أيادِ تعرف للأمانة حقها وترعى للعهد حق الالتزام”.

وتعد هذه التصريحات الثانية لقائد الأركان خلال يومين، عقب قوله أمس الأحد في لقاء آخر مع طلاب عسكريين بنفس المدرسة، إن “هناك تعاطف وتضامن ونظرة واحدة للمستقبل، تجمع بين الجيش والشعب”.

وبدا لافتا استمرار الجيش في الحرص على نشر وإبراز “خطب” قائده، وبدا لافتا كذلك تغير لهجة الفريق أحمد قايد صالح تجاه الاحتجاجات الرافضة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في انتخابات 18 أبريل القادم، واستمرار النظام. فبعد أن كان الخطاب “التخويف بسنوات الإرهاب والمغرر بهم”، أصبح خطابه مركزا على “وحدة الجيش وشعبه”.

وفي خطابه الذي أصبح بعيدا عن التلميح بالتهديد، بدا قايد يحاول التقرّب من الجمهور الرافض للولاية الخامسة، وهو ما يمكن تأويله كإيحاء بقدرة الجيش على استلام السلطة. وهناك إجماع في الجزائر أن البلاد عرفت منذ الاستقلال متغيرات كثيرة ، لكن الثابت يبقى أن الجيش هو صاحب القرار الحقيقي في البلاد.

ومنذ إعلان ترشح بوتفليقة، في 10 فبراير الماضي، تشهد البلاد احتجاجات وتظاهرات رافضة كانت أقواها الجمعة الماضية، بمشاركة مئات الآلاف في مظاهرات غير مسبوقة وصفت بـ”المليونية”.

وعاد بوتفليقة إلى الجزائر أمس الأحد، بعد أن خضع للعلاج في سويسرا. ورفض المحتجون عرضه عدم إكمال مدته إذا فاز في الانتخابات. وكالات

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M