قبل ارتكاب الحادث.. منفذو هجوم باريس: «هولاند السبب»

14 نوفمبر 2015 14:25
شكوك حول الرواية الرسمية لهجمات باريس (الجمعة 13 نونبر 2015)

هوية بريس – متابعة

السبت 14 نونبر 2015

قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن منفذي هجمات باريس رددوا في مسرح باتاكلان قبل ارتكاب المجزرة “أنها مسؤولية هولاند، لا يجدر به التدخل في سوريا”.

ونقلت الوكالة عن رواية مقدم البرامج على الإذاعة والتلفزيون بيار جانازاك، والذي كان بالمسرح، “سمعتهم يحاولون التفاوض مع الشرطة من النافذة.. سمعتهم بوضوح يقولون للرهائن.. هذا بسبب هولاند، هذا بسبب رئيسكم، لا يجدر به التدخل في سوريا.. وذكروا العراق أيضا”.

وتابع جانازاك “ثم سمعنا إطلاق نار حين تدخلت الشرطة. كان الرصاص ينطلق في كل الاتجاهات ودوت انفجارات من جديد”.

وعن بداية الهجوم، قال جانازاك “كنت أحضر الحفل الموسيقي مع شقيقتي وأصدقاء. كنا جالسين في الطابق العلوي. مضت حوالى ساعة على بدء حفل فرقة “ايغلز اوف ديث ميتال” (فرقة روك أميركية)، حين سمعنا طلقات نارية في الأسفل. ظننا في البدء أن ذلك جزء من الحفل، لكننا سرعان ما أدركنا ما يجري”.

وأضاف جانازاك أنه “كانوا ثلاثة على ما أعتقد وكانوا يطلقون النار مباشرة على الحشد. كانوا يحملون بنادق ضخمة، أعتقد أنها كلاشنيكوف، كانت تبعث دويا هائلا وراحوا يطلقون النار بدون توقف”، مشيراً إلى أنه “كانت الدماء في كل مكان، والجثث في كل مكان”.

ولفت جانازاك “سمعنا صيحات، كان الجميع يحاول الفرار والناس يدوسون بعضهم على البعض الآخر… كان جحيما”، موضحاً أن المهاجمين “لم يكونوا ملثمين”، مضيفا “فتحوا النار على الحشود بكل بساطة، بدون توقف.. يتهيأ لي أنه كان لديهم الكثير من الذخائر.. ثم وقع انفجار أقوى لكنني لا أدري تماما ما حصل”.

وقال جانازاك “اختبأت في الحمامات في الطابق العلوي، كنا أربعة في الحمامات، لم يأتوا إلى هناك. كانوا يحتجزون رهائن وسمعتهم يتكلمون إليهم. كانوا يقولون إن هناك عشرين رهينة، لكنني لم أخرج للتحقق”، حتى قام عناصر الشرطة بـ”فتح باب (الحمامات) وقالوا لنا أن نخرج.. طلبوا مني أن أخلع قميصي قبل أن أخرج ليتأكدوا من أنني لا أحمل قنبلة”.

وشهدت العاصمة الفرنسية باريس، ليلة الجمعة، 7 هجمات تسببت بمقتل 140 شخص، حيث قتل أكثر من 100 منهم في عملية اقتحام قاعة “باتكلان” حيث كان الرهائن محتجزين من قبل مسلحين، وآخرون بانفجار قرب ملعب “سان دوني” في باريس أثناء مباراة كرة قدم بين فريقي فرنسا وألمانيا، حيث كان يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي أعلن حالة الطوارئ في كافة أنحاء البلاد وأنزل الجيش إلى الشوارع.

وكان  مندوب سوريا الدائم في الأمم المتحدة بشار الجعفري علق، في وقت متأخر ليلة الجمعة-السبت، على تفجيرات باريس أن “الإرهاب ارتد على داعميه”، وأن “سوريا انتصرت على الإرهاب” في أول تعليق لشخصية رسمية سورية على الحدث.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M