قرابة 300 قتيل اليوم في مجزرة لطيران التحالف بمدن منبج وحلب وإدلب أغلبهم أطفال ونساء

19 يوليو 2016 22:13
قرابة 300 قتيل اليوم في مجزرة لطيران التحالف بمدن منبج وحلب وإدلب أغلبهم أطفال ونساء

هوية بريس – وكالات

أفاد مراسل الجزيرة بمقتل 125 مدنيا في غارات للتحالف الدولي على قرية تؤوي نازحين قرب منبج شرق حلب، في حين أعلنت المعارضة السورية المسلحة صد هجوم لقوات النظام والمليشيات شمال حلب، واستعادة بلدة “كنسبا” بريف اللاذقية الشمالي.

وقال المراسل إن طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة استهدفت فجر اليوم قرية توخار بريف مدينة منبج الخاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية. كما قالت مصادر للجزيرة إن القتلى غالبيتهم نساء وأطفال، وبينهم عائلات بكاملها.

وأضافت المصادر أن العائلات التي تعرضت للقصف نزحت من مناطق أخرى بمنبج هربا من الاشتباكات بين تنظيم الدولة من جهة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف من جهة أخرى. وكان إحصاء سابق ذكر أكثر من ثمانين قتيلا من المدنيين في هذه القرية.

وتحدثت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة عن مقتل 160 مدنيا في الغارات على ريف منبج، في حين ذكرت وكالة الأناضول أن القصف استهدف تجمعا لمدنيين كانوا يحاولون الخروج من قرية توخار. وكانت مصادر قالت للجزيرة إن 23 شخصا قتلوا أمس في قصف شنته طائرات التحالف الدولي على أحياء منبج وقرى في ريفها.

وأضافت المصادر أن القصف تسبب في تدمير مبنى المطحنة وعدد من المساجد والمدارس، بالإضافة لأكبر مستشفيات المدينة. وأكدت أن عدد القتلى من المدنيين منذ بدء الهجوم على المدينة قبل شهرين بلغ 283 شخصا قضى العدد الأكبر منهم في قصف للتحالف الدولي.

قصف المدنيين

وقد أفاد مراسل الجزيرة في إدلب بمقتل خمسة أشخاص، بينهم طفل وامرأة، صباح اليوم في غارة شنتها طائرة روسية على منطقة سكنية في مدينة إدلب شمال غربي سوريا وتخضع لجيش الفتح. وأضاف المراسل أن القصف تسبب في دمار كبير بالمنازل.

يذكر أن مدينة إدلب تعد من المناطق المشمولة بهدنة الفوعة والزبداني، التي عقدتها قوات المعارضة المسلحة مع قوات النظام وحزب الله اللبناني. وبلدتا الفوعة وكفريا هما آخر معقلين للنظام السوري في محافظة إدلب.

ويأتي تجدد القصف الروسي بعد مقتل ثلاثين شخصا في قصف روسي وسوري بالصواريخ والقنابل العنقودية على مناطق سيطرة المعارضة في حلب.

معارك حلب

في الأثناء قالت المعارضة المسلحة إنها أوقعت نحو عشرة من قوات النظام ومليشيات موالية لها بين قتيل وجريح، إثر محاولتها التقدم صباح اليوم في مخيم حندرات شمال حلب.

كما أعلنت اليوم أنها قتلت ضباطا روسيين بالإضافة لعدد من قوات النظام إثر استهداف قاعدة اتصالات في تلة الشيخ يوسف شمال حلب. وقالت مصادر المعارضة إنها تأكدت من وقوع قتلى روس من خلال التجسس على موجات الاتصال الخاصة بالنظام التي أقرت بمقتلهم، حسب قولها.

وقالت شبكة شام الإخبارية السورية إن بعض القتلى من لواء القدس الفلسطيني، وتحدثت عن أسر أحد أفراد هذه المليشيا الموالية للنظام السوري. وأضافت أن معارك عنيفة تدور في منطقة الملاح شمال حلب، وكذلك في حيي بني زيد والخالدية.

وكانت قوات النظام تقدمت إلى طريق الكاستيلو -وهو طريق الإمداد البري الوحيد إلى الجزء الخاضع للمعارضة في مدينة حلب- لتحكم بذلك الحصار على نحو 400 ألف شخص في الأحياء الشرقية، وتحاول المعارضة استرجاع ما خسرته في الأسبوعين الماضيين.

من جهتها، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة إن مقاتلي التنظيم سيطروا على جبلي الأقرع وأم السرج وقرية قرعة جنوب مدينة منبج، إضافة لقرية الهوشرية شمالا. وأضافت الوكالة أن 34 من القوات الكردية المعروفة باسم قوات سوريا الديمقراطية قتلوا في الهجوم.

وفي ريف اللاذقية الشمالي، قال ناشطون إن جبهة النصرة استعادت اليوم مجددا بلدة كنسبا المهمة وقرى ومواقع حولها، وأضافوا أن أكثر من عشرة جنود سوريين قتلوا في اشتباكات وتفجير سيارات ملغمة بالمنطقة. وتدور منذ أيام معارك كر وفر في كنسبا ومحيطها، وتبادلت المعارضة وقوات النظام السيطرة على كنسبا في اليومين الماضيين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M