قرار توقيف الحسن لحسيني خطيب وإمام بإقليم تنغير.. ورده على ما ذكرت أسباب توقيفه

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب ذ. الحسن لحسيني في حسابه على فيسبوك مرفقا بصورة قرار توقيفه من طرف وزارة الأوقاف “هذا هو قرار توقيفي من قبل وزير الأوقاف، وفوض كاتبه للتوقيع عليه.
أنا أعتبر ما جاء في قرار التوقيف مهزلة ولا تمت الى النزاهة والعدل بصلة؛ لأن خلق البلبلة في صفوف المصلين -كما جاء في قرار الوزير- مضحك للغاية؛ فالقبيلة هي التي ستشكي من البلبلة ومن الأسفار -كما جاء في قرار الوزير- لكنها رفضت جملة وتفصيلا هذه التهم”.
وأضاف في تدوينته “أما قضية تحريض الأئمة فهو إهانة ﻷئمة المساجد؛ فهم ليسوا أطفالا رضعا لأحرضهم على المطالبة بحقوقهم”.
وعن مخالفة ما جاء في كتاب دليل الإمام والخطيب، فقال لحسيني “هو كلام فقط؛ فهذا الكتاب ليس كتابا منزلا من السماء، حتى نقف عند نهيه وأمره ؛ بل هو مصيدة جعلها السيد الوزير ليصطاد به من خالف سياسته”.

وأردف “أما “التهكم” كما جاء في القرار فهي كلمة تحمل في طياتها الكثير من التخمينات ؛ وأنا أطالب السيد الوزير بالإفصاح عنها”.
وفي الأخير أكد مكررا “أن ما جاء في قرار توقيفه تهم باطلة لا أساس لها من الصحة”.