قيادي روهنغي: ميانمار تهدف إلى محو المسلمين من أراكان

03 مايو 2018 00:04
في ميانمار.. حتى دماء الإسعاف ممنوعة عن مسلمي أراكان

هوية بريس – وكالات

أكد رئيس منظمة “روهنغيا أراكان الوطنية” نور الإسلام، استمرار الظلم العرقي والديني والسياسي ضد مسلمي ولاية أراكان في ميانمار، بهدف “محو” المسلمين.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مؤتمر أراكان الدولي الذي نظمته جمعية الحسنة الإغاثية اليوم الأربعاء، في مدينة كولونيا بألمانيا.

وقال نور الإسلام “الهدف محو المجتمع المسلم في أراكان”.

وشدد أن “الروهنغيا هم السكان المحليون لأراكان، وتم الاعتراف بوضعهم في تقرير نشرته حكومة الاستعمار البريطاني عام 1840، وأن الاتفاقيات كافة تؤكد ذلك”.

وأضاف “زرعوا العداوة بين سكان أراكان، والآن يعملون على القضاء على شعبنا، والإنسانية في صدمة أمام كل هذا”.

وتابع “يفسرون القوانين لمصلحتهم، والظلم العرقي والديني والسياسي مستمر، بهدف محو المجتمع المسلم من أراكان”.

وبين أن مسلمي أراكان “حرموا من حقوقهم في الحرية على مدار 60 عاما”.

وأردف “للحيوان حق التنقل من مرعى إلى آخر، أما نحن فلا حق لنا بالانتقال، وحتى حق الحياة يتم أخذه منا”.

وأشار أن ميانمار تنظر إلى الروهنغيا على أنهم مهاجرون غير شرعيين من بنغلادش، مؤكدا وجود مساع لطردهم من المنطقة.

ولفت أن أزمة الروهنغيا ليست هجرة غير شرعية، “إنما مؤامرة مشتركة للجيش والحكومة وبعض الجماعات المتطرفة”.

وفي رده على سؤال حول إمكانية عودة مسلمي أراكان إلى منازلهم، قال “لقد دمروا المنازل، وحتى إن عادوا (الروهنغيا) فسيتم وضعهم في مخيمات احتجاز”.

وأضاف: “شعبنا يجب أن يمتلك حقوقا متساوية مع باقي الجماعات العرقية الأخرى في البلاد، هذا حق لنا كمجتمع”.

وبحسب معطيات الأمم المتحدة، فر نحو 700 ألف من الروهنغيا من ميانمار إلى بنغلادش، بعد حملة قمع بدأتها قوات الأمن في ولاية أراكان (راخين) في 25 غشت 2017، ووصفتها المنظمة الدولية والولايات المتحدة بأنها “تطهير عرقي”.

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا، وذلك حتى 24 سبتمبر 2017، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M