كواليس مجالسة أربعة من مستشاري الملك للرميد ومخاطبته بلغة جد قاسية

14 يوليو 2017 18:37
الرميد: لأول مرة نجلس في حكومة ونحدد أولوياتنا بصفاتنا السياسية

هوية بريس – متابعة

كان من الصعب القفز على نتائج الانتخابات التشريعية ليوم 7 اكتوبر، لكن لم يكن مستحيلا اللعب من داخل بيت الفائز بأغلبيتها، وفق المعادلات المتاحة، تم تجريب وزير العدل السابق مضطفى الرميد تقول مصادر جد مطلعة: “كان الرهان عليه قويا لتعويض بنكيران الذي تحول إلى وجبة بائتة حتى لدى الأمريكيين والفرنسيين على السواء”.

وتضيف “الأيام” في عددها الأخير، لكنه (أي الرميد) لم يحسن اللعب مع الكبار، خرج بتصريح يقول: ” إنه لن يكون ابن عرفة العدالة والتنمية”، ولو أنه قبل في ما بعد أن يكون وزيرا في حكومة ابن عرفة، حسب سياق تأويله لإزالة بنكيران، فأغلق هواتفه، وأوصد الباب على نفسه، فجالسه، تقول مصادر جد عليمة، أربعة من مستشاري الملك وخاطبوه بلغة جد قاسية، ودخل على خط اللعبة من جديد.. حين يقول بنكيران اليوم ، إن ما حدث ما كان ممكنا لولا الخيانة، من داخل البيت الداخلي للبيجيدي، فإنه يوجه اصابع الاتهام إلى الثلاثي الرميد ولحسن الداودي وسعد الدين العثماني، اما الباقي مثل يتيم ومن حواليه فهو يعتبرهم فقهاء لم يكونوا يحلمون بالنعيم الذي وصلوا إليه، ويرون في الحكومة رزقا ساقه الله إليهم، من حيث لا يحتسبون..”.

التفاصيل في العدد الجديد لصحيفة “الأيام”، حسب الأول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M