لا أحب التعليقات التافهة.. ولكنّ #_الإرهاب_الإرهابي_إرهابي

01 نوفمبر 2016 21:25
لا أحب التعليقات التافهة.. ولكنّ #_الإرهاب_الإرهابي_إرهابي

هوية بريس – بلال المودن الطنجي

“… اتبعتم أذناب البقر”.

“… حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه”.

عجبا والله لمن يسمي نفسه بالاسم الإسلامي، ولا يغار على الإسلام ومقدساته الذي ارتضاه الله عز وجل ديناً لعباده،

ولا على الرسول الكريم الذي أرسله الله عز وجل رحمة للعلمين ككل وليس للمسلمين فقط.

ولكن(ها) تعمى القلوب التي في الصدور”.

كنت كتبت هذه الأحرف حول ما هشتاج له كثير من الشباب الهارف باللاهي عافانا الله وإياهم #كلنا_سعد

وأي سعد هذا؟؟

إنه المخنث المغني المحبوب – كذا زعموا، إنه المجبوب، ألا خابوا وخسروا إن لم يتوبوا.

يطالبون السلطات بالتدخل في قضيته حيث تم القبض عليه بسبب اغتصاب فتاة فرنسية.

وبقضية الحسيمي وما نتج عنها، قلت لعل سعدا هذا قد نسي بهذه الفتنة، ولكن الامور لم تكن كذلك

فالسبب الذي دعاني اكمل هذه السطور هو ما رأيته وسمعته وقرأته من كون أن بعض الغافلين خرج للتظاهر على قضية سعد في مصر والمغرب

واستنجد مدير اعمال سعد وعائلته الملك للتدخل في قضيته،

وأجرى وزير الثقافة المغربي اتصالاً مع السلطات الفرنسية للتوصل إلى حل فك أسر المخنث والحمار المضرط سعد لمجرد جرد الله قلوب الغافلين منه. كما صرحت بذلك بعض القنوات الفضائية

فإن كان ثمة استجابة فإن ذلك يزيد الطين بلة وتعظم المصيبة أكثر فاكثر

وهذا ليس بغريب من تصرفات العلمانيين ولا ننساه فهو من أوقف الخطيبة للذي ذكر قصة عمة النبي صلى الله عليه وسلم صفية التي ذبحت اليهودي فاتهم الخطيب بالدعشنة المهم المغرب في طريقه للعلمنة لا قدر الله،

كيف لا والأقمش يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم في دولة إسلامية مذهبها الرسمي المذهب المالكي السني الذي فصّل وبين ووضح حكم سابّ النبي الكريم، وتصوف الجنيد الذي صدعتم رؤوسنا به ولاشك ان التصوف هذا له أبنية من بينها محبة النبي صلى الله عليه وسلم فاين محبته من نصرة مخنث وعدم محاكمة زنديق،

أيها المُسَلِّمُ نفسه ويـ”ـأيتها المسَلِّمة نفسها أعيد عليكَ” فأقول: قبضوا عليه بسبب تحرش جنسي.

فغضب بذلك متابعوه ومحبوه ومريدوه من الجهلة السافلين،

يناصرون قضية ولو على حساب أرواحهم،

كيف ونحن الذين ندعي الإسلام ولا نعرف من شعائره إلا مجهز الأموات فيحتاجون فقيه المسجد عندها ليغسل ويكفن ويدفن ويقرأ في مقابل دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع،

كيف ونحن الذين ندعي الإسلام ولا نعرف منه إلا اسمه.

كيف وأنتم الذين تدعون الانفتاح فتعتذرون لزنديق خسيس حقير. وضيع حفيد أبي رغال وأبي بن سلول وأبي لؤلؤة المجوسي

ولا تعتذروا لشيخ خانه التعبير، أو أجاب على سؤال تعارض مع قواننكم الهزيلة السقيمة

يـ’ـأيها الذين بعتم أنفسكم للشيطـ’ـن،

ألَا تستحيوا من الله؟؟ ،

ألا تخجلوا من أنفسكم؟؟

ما لكم لا تنطقون؟؟

من الذي يستحق المناصرة؟؟

أزنديق من الزنادقة ودجال من الدجاجلة!؟

ومخنث من المخانيث وفاسق ومن الفساق، – على قول مالك رحمه الله حين سئل عن الغناء فقال لا يفعله عندنا إلا الفساق،

أم نبي من الأنبياء ورسول من الرسل؟ صلوات ربي وسلامه عليه.

مالكم كيف تحكمون؟

أفلا تعقلون؟

أين أنتم من قوله تعالى؛” فالذين ءامنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه،

سبحان الله

صارت الآية “نسيا منسيا”.

لذا أقول لأمثال هؤلاء استعدوا لقول الله جل وعلا” فليوم ننسـ’ـيكم كما نسيتم لقاء يومكم هذا ومأويـ’ـكم النار وما لكم من نـ’ـصرين”.

ما أقبح من انتفض من أجل مغنيٍّ مخنث مغتصب زنديق،

ولم يحرك ساكنا ضد من انتقص من النبي صلى الله عليه وسلم

صار المعنى وللأسف الشديد “إن الشيطـان اشترى من المُسَلَّمِينَ أنفسهم له بأن لهم جهنم، يقـاتلون في سبيل الطاغوت فيقتلون ويقتلون، قاتلهم الله أنى يوفكون، باعو أنفسهم بعرض من الدنيا – قليل- قيمته ما يخرج من دبر الإنسان ولو قزحته وقزبرته.

إلى أولئك الذين تفاعلو مع الديوث #لمجرد جرد الله قلوب الغافلين منه، ولم يتفوهوا ولو بحرف واحد ضد الأقمش الذي طعن في سيد الخلق سيد الأولين والآخرين عليه الصلاة والسلام، ألا فسحقا لكم يا أشباه المسلمين.

والله لقد بح صوتي ونشف حلقي ومع ذا لن نسكت بإذن المولى عز وجل

اللهم لا ناصر لنا سواك

اللهم فاستنصر لنا

اللهم إنا ضعفاء فقونا

اللهم ارزقني العلم النافع والعمل الصالح

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك

اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

كتبه

#_أبو_مالك_بلال_المودن_الطنجي المغربي غفر الله له.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. بالرغم من أنني أتفق مع لب المقال، إلا أنني لا أتفق مع طريقة طرحه,
    وحتى أكون واضحة، لم تعجبني طريقة انتقادكم لذلك المغني. نعم هو مخطئ وليس بقدوة و…و…، ولكنه يبقى شابا مسلما نرجو له الخير وندعو له بالهداية والصلاح، لقد خانكم التعبير في كثير من المواضع كنعته بالزنديق والحمار والدجال وحفيد….
    من ينبغي انتقاده هو الدولة التي حركت جيوشها في هذه القضية، مع أن هناك قضايا أولى بالاهتمام. من ينبغي انتقاده هو الدولة التي توقف الخطباء بغير وجه حق، ومن ينبغي انتقاده هو هذا الشباب اللاهي الذي ليست له غيرة على المقدسات.
    أنا لا أدافع عن هذا المغني، ولا شأن لي بأخباره ولا بأحواله، مع أنه سيسرني أن أعرف رجوعه إلى طريق الصواب، لأن ديننا رحمة للعالمين فعلا ويريد الخير لجميع الناس.
    وكما يقول المثل: المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فكل شيء ممكن، وليس لأننا لا نحب هذا الشخص ينبغي أن نبغي ونجور عليه.
    هذا والله الموفق للصواب.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M