لجنة الدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تناشد الملك للسماح للسوريين العالقين بالحدود الدخول للمغرب

02 مايو 2017 17:13
عودة التلاسن بين المغرب والجزائر بشأن العالقين السوريين

هوية بريس – متابعة

تتابع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأسف شديد المعاناة الإنسانية التي يعيشها العشرات من اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، بعدما تم طردهم بشكل تعسفي ولا إنساني من التراب الجزائري اتجاه التراب المغربي، في تنكر تام لقواعد حقوق الإنسان المتعارف عليها في معاملة النازحين واللاجئين، وتنصلا من تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يحث على التضامن والتكافل بين المسلمين.

ولأن الإسلام -حسب بيان للجنة- أقر أن الأخوة بين المسلمين تتحقق بمجرد الاشتراك في العقيدة، وجعل لهذه الأخوة التي سما بها عن الأخوة النَّسَبيَّة حيث تتلاشى العرقيات والألوان والجنسيات، آثارا وأحكاما تتعلق بحقوق المسلم على أخيه المسلم والواجبات بينهما، ومن منطلق قول سبحانه و تعالى: “إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ”، ثم قوله عليه الصلاة والسلام في الحديث المروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة”، تناشد اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين العاهل المغربي بأن يسمح لإخواننا السوريين المسلمين العالقين على الحدود المغربية بالولوج و الاستقرار في المغرب.

يشار إلى أن أزمة السوريين العالقين دخلت أسبوعها الثاني، وهم في ظروف جد مزرية، حيث معهم امرأة وضعت حملها في العراء ونساء وأطفال صغار، ويعانون من نقص شديد في الخدمات، حتى لو أن مجموعة من الفاعلين المدنيين قاموا بتوصيل المساعدات لهم، وطالبوا مع هيئات أخرى لحل مشكلتهم واستقبالهم في الأراضي المغربية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M