فضيحة ميرندينا.. لماذا أقدمت شركة “بيمو” على استفزاز المغاربة باستهداف أخلاق الناشئة؟!

08 فبراير 2022 16:39

هوية بريس – عبد الله المصمودي

شنّ عدد كبير من المغاربة حملة لمقاطعة بسكويت “مريندينا” الذي تنتجه شركة “بيمو”، بسبب ما اعتبر استهدافا لأخلاق الناشئة من خلال توظيف عبارات ورسوم لنشر الرذيلة والتطبيع مع العلاقات المحرمة.

واعتبر الداعون إلى المقاطعة أنها الحل الوحيد للضغط على الشركة المنتجة، وليكون درسا قاسيا لها حتى لا تعود لمثل هذا التجاوز.

لكن ما الذي دعا الشركة المشهور أنها مغربية إلى مثل هذه الزلة مع ما فيها من تحد واستفزاز لمشاعر المغاربة المسلمين؟

وجوابا على ذلك ننقل لكم منشورا يتداوله المقاطعون في حسابتهم، يظهر أن الشركة لم تعد مغربية بعدما سيطرت عليها شركة أمريكية، وجاء في نص المنشور لصاحبه للمدون سفيان إعلوشن:

“مهم جدا:
البارحة تم إطلاق #حملة_مقاطعة_ميرندينا بسبب نشر صور ونصوص على منتج ميريندينا، تشجع الأطفال والمراهقين على الانحلال.

الكثير منا استغرب: لماذا تقدم شركة مغربية عريقة على هذا الفعل الشنيع وغير المفهوم حتى من الناحية التسويقية البحتة.
بعد بحث صغير وجدت أن شركة مونديليز الأمريكية الألمانية استحوذت على بيمو سنة 2021.

شركة مونيديليز هي كذلك متخصصة في إنتاج البسكوت وأصحابها من الداعمين الكبار لحركة الشواذ العالمية والذين يروجون تلك الأفكار للأطفال (انظر الصورة ).

May be an image of text that says 'MAKE IT WITH RESPECT At Mondelez International we are committed to creating and sustaining a workplace where differences are valued and where everyone can be themselves. We're all unique in ways you can and can't see, and we aim to attract, develop and nurture talent wherever it exists. Taい! Mondelez, ode SNACKING SNACKINGMADERIGHT'
الصور التي صدمت المغاربة على ميرندينا ليست سوى البداية. الهدف هو القضاء على الفطرة السوية.
هؤلاء القوم لا يتوقفون إلا إذا تم المساس بمعبودهم الأول وهو المال.
الخلاصة: بيمو لم تعد شركة مغربية والمقاطعة أصبحت واجبة”.

وبالرجوع إلى كيف تم بيع الشركة المغربية، نجد أن “شركة “موندليز” العالمي٬ استكملت امتلاك شركة البسكتة الصناعية للمغرب “بيمو” الرائدة في صناعة البسكويت في المغرب، وذلك بعد أن أتمت أواخر فبراير 2013 صفقة الحصول على 50 في المائة المتبقية في شركة بيمو”.

وتابع الخبر الذي نشره موقع هسبريس “كانت الشركة الوطنية للاستثمار٬ قد أعلنت٬ أنها أتمت بيع وحدة التحكم لمركز الحليب لفائدة شركة “جيرفيه دانون” مقابل 1ر6 مليار درهم٬ والانتهاء من بيع حصتها في شركة “بيمو لـ”موندليز” الدولية مقابل 3ر1 مليار درهم.

وتابع الخبر “وبحسب رئيس منطقة أوربا الشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا لموندليز العالمية لورانس ماكدوجال٬ فإن إتمام صفقة استكمال امتلاك “بيمو”٬ التي تتوفر على 40 في المائة من حصة السوق المغربية٬ يفتح فصلا جديدا في تاريخ الشركة بالمغرب”.

وبالفعل هذا هو الفصل الجديد الذي نعيشه الآن، بداية التطبيع مع السلوكيات المنحرفة إلى حين الوصول إلى الدعوة الصريحة إلى الشذوذ الجنسي.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M