“ليس كل من يتكلم باسم حقوق الناس هو حقوقي”.. الرابطة المغربية لحقوق الإنسان تتبرأ من رئيسها “إدريس السدراوي”

18 مايو 2021 16:26

هوية بريس- متابعة

اعتبرت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، أن كل تعاون لتثبيت السدراوي كرئيس للرابطة من اية جهة كانت, غير القضاء  يعد تعسفا فاضحا في حقنا واستخفافا بصبرنا ونضالنا الاستراتيجي الراشد وتشكيكا في إيماننا بتواجدنا في دولة الحق والقانون.

وسجلت الرابطة في بيان لها، إقامة السدراوي للمؤتمر الثالث للرابطة دون وجه حق، و”إكثاره من الظهور والوعيد الى حدود 8 مارس حيث أقدم على رفضه تنفيذ قرار المنع الذي سلمته له موظفتين عموميتين واتلافه له أمامهما و امام  كاميراته التي وثقت الحدث وتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي مستغلا رمزية اليوم واحتفاليته لدى المرأة المغربية والعالمية ، ليتم اعتقاله وإدانته ابتدائيا ب 08 أشهر نافذة. وعليه وجب التنبيه وتحذير كل من اعتبر اعتقاله تلفيقا للتهم ولتكميم الافواه، فما وثقه في كاميراته انكره في مجريات محاكمته جملة و تفصيلا”.

وأضاف المصدر ذاته، ليس كل كلام حق يراد به حق و ليس كل من يتكلم باسم حقوق الناس هو حقوقي و ليس كل منبر اعلامي يوصل الحقيقة كما هي، ولا كل ناخب وفي بوعوده لمنتخبيه و لا كل نقابي يمثل الشغيلة في مطالبها لتكون أكثر انتاجية ولا كل سياسي يؤطر المواطنين.

وأضحت الرابطة، أن العمل الجمعوي عموما والمتعلق بالرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان خصوصا، رافدا اساس وفعال لمساعدة مؤسسات الدولة المعنية لتأدية دورها بمضامينه دون فساد أو إفساد… لذلك لم نكن لنقبل شطحات السدراوي الشاردة عن كل الاعراف والقوانين والأخلاق التي تُلزم المناضل بالانضباط لها وتحاشي البهرجة والظهور في وسائل الإعلام بملفات وهمية اختار لها التجييش والتحشيد أسلوبا يكاد يكون وحيدا مختزلا العمل النضالي فيه.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M