مؤسسة مغربية تدعو إلى تأسيس جبهة مدنية لرأب الصدع بين المغرب والجزائر..

24 سبتمبر 2021 10:47
الجزائر غاضبة بسبب الاتفاق الفلاحي بين المغرب والاتحاد الأوروبي

هوية بريس- محمد زاوي

دعت مؤسسة “الفقيه التطواني”، في مبادرة جديرة بالتنويه، إلى رأب الصدع بين الجارين الشقيقين، المغرب والجزائر، بعد الأزمة التي دخلتها العلاقات بينهما مؤخرا.

وقالت المؤسسة، في نص الإعلان عن المبادرة، أنه “تابعنا بكثير من القلق في مؤسسة الفقيه التطواني، كيف تصاعد التوتر في العلاقة المغربية الجزائرية خلال المدة الأخيرة. هذا التوتر الذي سيصل مداه بقرار أحادي الجانب، أقدمت عليه الدولة الجزائرية متمثلا في قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب. كما تابعنا وبأسف شديد ارتفاع منسوب الكراهية يوما عن يوم”.

ثم وجهت نداءها بالقول: “ووعيا منا بخطورة الوضع وما يمكن أن يترتب عنه مستقبلا في المنطقة بالإضافة إلى انعكاساته على الأجيال القادمة، نتوجه من خلال هذا النداء إلى فعاليات المجتمع المدني في البلدين الشقيقين لترك صروف السياسة وخلافاتها الظرفية والعمل بروية مع استحضار للقيم المشتركة التي تجمع بين الشعبين على مسار تاريخهما وذلك بهدف تأسيس جبهة مدنية مغربية – جزائرية غايتها إعادة بناء الثقة المتبادلة وتحرير المخيال المغاربي من الأحقاد وتغليب روح الحوار وثقافة الإخاء تعزيزا للمشترك والثابت ما بين البلدين في مواجهة الظرفي والعارض”.

وثمنت المؤسسة المبادرات المغربية بالقول: “وفي هذا السياق تثمّن المؤسسة عاليا المبادرات الملكية التي غلّبت صوت الحكمة والتبصّر والجنوح إلى السلم، خاصة منها روح ومنطوق خطاب العرش الأخير. على نفس النهج الملكي”.

ودعا نص النداء، تحت شعار “نداء اليد الممدودة”، “كل فعاليات المجتمع المدني المغربي والجزائري التي تتقاسم معنا نفس القناعات وخاصة منها المؤسسات الفكرية والثقافية، إلى بلورة و تفعيل مبادرات مشتركة هدفها تجاوز التركيز على الخلافات وما جلبته حتى الآن من أضرار جسيمة على المستوى الإنساني والاجتماعي”.

ومكنت المؤسسة الراغبين في الانخراط في المبادرة من استمارة وجب ملؤها، حتى تتأكد الأصوات الداعية إلى الحوار ورأب الصدع بين البلدين الشقيقين.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M