ماء العينين: الوجه البشع للاحتلال “الإسرائيلي” لا يمكن أن تغيره كل المساحيق الدبلوماسية واللغوية الموجودة..

11 أغسطس 2022 12:46
أمينة ماء العينين تصف الصور المروجة لمن تشبهها بالمفبركة وتستنكر اللجوء لـ"الترياب السياسي" كوسيلة قذرة ومنحطة

هوية بريس- متابعة

قالت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابها ب”فيسبوك”، إن “الوجه البشع للاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن تغيره كل المساحيق الدبلوماسية واللغوية الموجودة مهما كانت “شطارة” أصحابها”.

وتابعت ماء العينين أنه “لا يمكن إنكار كون مقاربة “التطبيع” التي اختارتها العديد من الدول العربية -ومنها المغرب- تجعل كيان الاحتلال يتمادى في غطرسته ويشعر وكأنه يتمتع بالحصانة أو كونه صار فوق النقد”.

وأضافت أن “الهجوم على حزب العدالة والتنمية وتخوينه لدرجة رغبة البعض في تجريده من وطنيته، لا يمكن أن يغير هذه الحقائق، كما لا يمكن تغييرها بشيطنة أعضائه ومحاولة إرهاب كل من “يتجرأ” على التضامن مع شعب أعزل ومستضعف على غرار ما فعل المغرب ملكا وحكومة وشعبا على مر تاريخه”.

ثم قالت إن “التاريخ لا يمكن تزييفه والظلم لا يتحول إلى عدل، والقضايا العادلة تظل عادلة بمنطق التاريخ والجغرافيا والمبادئ والقيم، والقضية الفلسطينية قضية عادلة، والوعي الوطني بذلك تلخص في خطاب ملكي غير بعيد أحلها في نفس مكانة القضية الوطنية الأولى”.

وزادت ماء العينين أنه “ليس منتظرا من الاحتلال الإسرائيلي الإنصات لأصوات الشجب والإدانة، بل صرنا ننتظر من أبناء جلدتنا الاعتراف بحقنا في التضامن مع شعب صامد تحت نير الاحتلال، ومع مقاومة تستبسل في الميدان رغم القصف والاغتيال والاجتياح والأسر”.

ثم أكدت أن “التضامن ظل عبر التاريخ قيمة رمزية يطول شرح مزاياها، لذلك نحتفي في بلدنا بكل المواقف الرسمية والشعبية المتضامنة معنا في معركة الحفاظ على وحدتنا الوطنية، لأننا جربنا مرارة الدفاع عن الأرض والسيادة الوطنية. فلنترك الناس يتضامنون ما داموا لا يملكون غير ذلك، ولنراجع مقاربة الهرولة والمبالغة في التعبير عن “الود” تجاه من سِمَتُه الغدر واستمراء قتل الأطفال، فلن يأتي من ذلك خير مهما كبرت الأوهام”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M