ماء العينين ترد على موقع “برلمان.كوم” الذي اتهمها بقولها إن حزبها “مقتنع بضرورة إقرار نظام جمهوري بالمغرب”

04 يونيو 2017 18:51
ماء العينين: بمجرد إحالة مشروع قانون على البرلمان يبدأ الضغط للتسريع بالمصادقة

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتبت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية وعضو الأمانة العامة في حسابها على “فيسبوك” ردا على اتهامات موقع “برلمان.كوم” لها، بأنها قالت “إن حزبها مقتنع بضرورة إقرار نظام جمهوري في المغرب”، وهذا نص الرد كاملا:

“تعمدت دائما عدم الرد على هذا الموقع الذي استهدفني بشكل متكرر ولم يترك أي نوع من أنواع الكذب والتلفيق والافتراء والتجريح والخوض في الحياة الخاصة والعامة بالباطل.
في الآونة الأخيرة عمل هذا الموقع على نسج سلسلة مقالات هدفها واضح آخرها هذا المقال بهذا المضمون وهذا العنوان (لن أحتاج لشرح هذا الهدف).
1) أتحدى هذا الموقع ومن وراءه باثبات أنني قلت يوما هذا الكلام أو ما يشبهه ببساطة لأنني غير مقتنعة به ولم أتبنه يوما وان ايماني بضرورة التوجه لملكية برلمانية ديمقراطية معروف لدى الجميع،وقد عبرت عنه في 20 فبراير وما قبلها وما بعدها.
2) أنفي نفيا قطعيا أن أكون هاجمت ذ.الساسي بمثل الكلام المذكور وكل من يعرفني، يعرف أنني لست من النوع الذي يوجه مثل هذه الاتهامات الحقيرة التي تدخل في باب الوشاية والتحريض الرخيص ضد السياسيين والمناضلين.
3) قمة الدناءة القول انه بعد انقضاء الندوة اقتربت من ذ.الساسي لأشوش له بقناعتي المفترضة، والحمد لله أن ذ.الساسي لايزال حيا حيث كنا نظن أن الكذب يكون على الأموات فاذا بنا نكتشف نوعا من الصحافة تكذب على الأحياء. وأتحدى الموقع المذكور أن يأتي بتصريح للساسي يؤكد فيه الأمر لأقدم فورا الاعتذار الواجب وأتحمل بعدها كامل المسؤولية.
4) نحن أمام نوع من الصحافة ترك تأويل الكلام واجتزاءه من سياقه وهي أمور صارت لدينا معتادة، لننتقل الى مرحلة متقدمة تختلق كلاما لم يقل ولأنه من الصعب نسبه لشخص تكلم امام الناس في لقاءات عادة ما تكون مصورة،انتقلنا الى اختلاق الوشوشات وربما غدا الرؤى والأحلام.وقد نسمع ان ماءالعينين قالت كذا وكذا غير أننا نعلم أنه كان في نيتها ان تقول كذا وكذا….
5) نتأسف أننا وصلنا الى الحضيض في الممارسة المنعوتة بالصحفية في الوقت الذي يعلم الجميع نوعها،حتى وصلنا ضد من نستهدفهم الى محاولة تلفيق تهم المس بالثوابت وادعاء الجمهورية وهي تهم نعلم جميعا مآلاتها والغرض منها.
6) أتحدى الموقع المذكور بالنبش في تاريخي السياسي المتواضع (وهو يملك الامكانيات مادام يستطيع كشف الوشوشات وكلام الهمس كما يدعي) أن يحصل على كلمة واحدة أو تعبير واحد يفيد أنني أؤمن بالجمهورية أو أدعو إليها (حتى أيام المراهقة وطيش الشباب)، كما أتحداه أن يثبت ذلك على الحزب الذي أنتمي اليه، لأنه لو كانت تلك قناعتي لما اخترت حزب العدالة والتنمية ولما وجدت مكاني بين مناضليه،وهو حزب لم يعد يحتاج الى اثبات وطنيته وايمانه بالثوابت الدستورية.
7) دفاعنا في الحزب عن القضية الوطنية وعن الثوابت الدستورية لا يحتاج الى شهادة من الموقع المذكور كما لا نمن به على وطننا ومجهودنا فيه معروف وموثق سواء في المنتديات الوطنية أو الدولية.
8) أطلب من الموقع المذكور أن يحيلنا على تاريخ ومكان الاجتماع المزعوم مع ذ.الساسي كما أطلب منه الادلاء بتصريح واحد من ذلك “الجميع” الذي ادعى أنه استغرب لتصريحاتي.

9) بعد الأسف الشديد لما وصلنا اليه من أشكال الاستهداف الرخيص أعلن اعتزامي مقاضاة الموقع المذكور طلبا للانصاف واستجلاء للحقيقة الا اذا قرر سحب افتراءاته والاعتذار عنها”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M