ماكرون طلب مساعدة مالية من الأمير سلمان أثناء زيارته الخاطفة للسعودية

11 نوفمبر 2017 12:49
مركز كارنيغي للدراسات: رؤية السعودية 2030 محكوم عليها بالفشل

هوية بريس – أ ف ب

أعلن قصر الإليزيه الجمعة ان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال اجتماعهما في الرياض الخميس مساعدة مالية للقوة العسكرية المشتركة بين الدول الخمس في منطقة الساحل الافريقي.

وقالت الرئاسة الفرنسية “هناك استعداد من جانب السلطات السعودية لدعم قوة الدول الخمس في الساحل في إطار اجتماع الدعم المقرر في بروكسل في 14 ديسمبر”.

وتشير التقديرات الى ان القوة ما زالت بحاجة لتمويل قدره 100 مليون دولار.

ودعمت فرنسا المبادرة التي اطلقتها الدول الخمس في الساحل الافريقي (موريتانيا، مالي، بوركينا فاسو، تشاد والنيجر) لتشكيل قوة عسكرية مشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة المنتشرة في المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر.

وسيؤكد الاتحاد الاوروبي دعمه لهذه الدول الخمس خلال اجتماع سيعقد في بروكسل في 14 ديسمبر وسيشارك فيه قادة هذه الدول ونظرائهم في الاتحاد الاوروبي.

وكان الاتحاد الاوروبي قرر في سبتمبر المساهمة بمبلغ 50 مليون يورو لدعم هذه القوة العسكرية المشتركة التي قامت الاسبوع الماضي بأول عملية لها.

وفي البدء قدّرت الموازنة التشغيلية لهذه القوة بـ423 مليون يورو، لكن هذا المبلغ يمكن خفضه الى 240 مليون يورو. ووعدت الدول الخمس الاعضاء في القوة بأن تساهم كل منها بمبلغ 10 ملايين يورو بينما وعدت فرنسا بالمساهمة بمبلغ 8 ملايين يورو. اما الولايات المتحدة فوعدت بالمساهمة بمبلغ 60 مليون دولار (51,5 مليون يورو).

وكان ماكرون اجرى زيارة خاطفة الى السعودية مساء الخميس التقى خلالها ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان.

وزيارة السعودية لم تكن مدرجة على جدول اعمال ماكرون بل تقررت في نفس اليوم اثناء وجود الرئيس الفرنسي في الامارات العربية المتحدة للمشاركة في افتتاح متحف اللوفر ابوظبي.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. هذا الصبي المدلل يلعب بالنار، ويدفع بلاده الى التهلكة، ويحمّلها فوق طاقتها، ويزلزل اركانها ويخلخل مكوناتها الاهلية وسلامها الوطني والاجتماعي، ويرفع افضل العناوين وارقى الشعارات لتحقيق ارذل الاهداف والغايات، وفي مقدمتها الاستئثار بالسلطة والوصول الى كرسي العرش دون وجه حق، او مستند كفاءة وعبقرية.
    آجلاً او عاجلاً، سوف تثبت الايام ان اعدى اعداء السعودية لم يستطع التجني عليها، والحاق الهزيمة بها، وجر الويلات والنكبات عليها، مثلما فعل محمد بن سلمان الذي عاث في بلاده، من خلال الارتجال والاستعجال، خراباً وتفكيكاً ودماراً، كما لو انه بعير هائج في معرض للاواني والتحف الخزفية.. وقديماً قال الشاعر..

    لا يبلغُ الاعداءُ من جاهلٍ ما يبلغ الجاهلُ من نفسهِ

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M