ماليزيا: أزمة الروهنغيا لم تعد قاصرة على ميانمار

17 مارس 2018 19:42
الاتحاد الأوروبي يطالب ميانمار بتنفيذ قرارات "العدل الدولية"

هوية بريس – وكالات

قال رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق اليوم السبت، إن أزمة الروهنغيا لم تعد قضية محلية قاصرة على ميانمار وحدها.

تصريحات “عبد الرزاق” جاءت على هامش اجتماع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، انطلق اليوم في العاصمة الأسترالية سيدني، بمشاركة زعيمة ميانمار أونغ سان سو تشي، بحسب وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

وأضاف عبد الرزاق بالقول “لا ينبغي النظر إلى قضية الروهنغيا من منطلق إنساني فحسب، لأنها يمكن أن تتطور لتصبح تهديدا أمنيا خطيرا للمنطقة”.

وأوضح أن “آلاف الروهنغيا الذين فروا يائسين لا يرون أملا في المستقبل، ويمكن أن يصبحوا فريسة للتطرف من جانب تنظيم داعش”.

كما شدد على أن بلاده من هذا المنطلق “مستعدة للمساعدة في إيجاد حل عادل ودائم لتلك القضية”.

وقبيل انعقاد قمة “آسيان”، شهدت عدد من المدن الأسترالية صباح اليوم تظاهرات احتجاجية، لمطالبة قادة دول الرابطة بالضغط على حكومة ميانمار لمعالجة أزمة الروهنغيا، وفق الوكالة الأمريكية.

ورفع المتظاهرون لافتات احتجاجية ضد ميانمار، وأخرى تصور “سو تشي” على أنها “هتلر”، زعيم ألمانيا النازية.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، فقد فر 688 ألفا من المسلمين الروهنغيا من إقليم “أراكان” غربي ميانمار، إلى بنغلادش المجاورة خلال الفترة الممتدة بين 25 غشت 2017، و27 يناير 2018، على وقع هجمات تشنها قوات من الجيش الميانماري ومليشيات بوذية متطرفة، وصفتها منظمات دولية بأنها “حملة تطهير عرقي”.

وجراء تلك الهجمات، قتل ما لا يقل عن 9 آلاف شخص من الروهنغيا في الفترة ذاتها، بحسب منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M