مثير.. المتطرفة “نوال السعداوي” تحل ضيفة شرف على مهرجان “ثويزا” بطنجة

07 أغسطس 2017 14:45
"نوال السعداوي" تدعو الى المساواة بين الرجل والمرأة في النسب والزواج والطلاق

هوية بريس – عبد الله مخلص

بعد الفضيحة الكبرى التي أحدثها السنة الماضية الكاتب المصري يوسف زيدان، والتي جرت على اللجنة المنظمة لمهرجان “ثويزا” وابلا من الانتقادات، وصلت درجة وصف المنظمين للمهرجان بالمبذرين للأموال والفاشلين والمتاجرين بالثقافة والأدب والمسيئين لسمعة المغرب، عاد هذه السنة المنظمون للمهرجان ذاته إلى إثارة غضب المواطنين من هذا المهرجان حتى قبل انطلاقه.

ففي خطوة مثيرة غير محسوبة العواقب أقدمت لجنة مهرجان “ثويزا” على الإعلان أن “مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية” ستحتفي بنوال السعداوي، كضيفة شرف للدورة 13 لمهرجان “ثويزا”، الذي تنطلق فعالياته من الخميس 10 إلى الأحد 13 غشت الجاري بطنجة تحت شعار “في الحاجة إلى المثقف”.

وأعلنت المؤسسة في بلاغ لها أن المهرجان سيشارك فيه عدد من الوجوه التي تتقاسم فكر نوال السعداوي من أمثال أحمد عصيد ومحمد بودهان ورشيد الحاجي وبودريس بلعيد وأحمد زاهد.

يشار إلى أن المتطرفة نوال السعداوي المحسوبة على التيار الشيوعي المصري، تهاجم بشكل فج ومثير نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة، وتهاجم الإسلام، والأحكام المتعلقة بالمرأة والقوامة والإرث والتعدد وختان الرجال، وتقول عن مناسك الحج أنها “مناسك وثنية”، وتعتبر الزواج “عبودية”، وعقوده “عقود احتكار للنساء”، وتدعو المرأة إلى التحرر مما أسمته “القهر الذكوري الأبوي الزوجي”، وما فتئت العجوز ذي 87 سنة تطالب بتعدد النساء للرجال، وقالت: “أنا عاوزه أتجوز أربع رجاله ولا أدرى لماذا لا أتزوج أربعة”؟!

كما أن المتطرفة نوال السعداوي لها سجل معروف في التجرؤ على الذات الإلهية حيث اعترضت على قول الله تعالى: “قل هو الله أحد” وكتبت “قل هي الله أحد” -تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا-.

هذا وقد اتخذ كل من الأزهر ودار الإفتاء ومجمع البحوث الإسلامية من السعداوي موقفا حاسما، واتهم المفتي السابق الدكتور نصر فريد واصل في حوار له مع مجلة “آخر ساعة” المصرية نوال السعداوي بـ”التخريف وتشويه وازدراء بالدين وإنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة والخروج على الإسلام ومبادئه، لأنها باختصار تتهم الله بالجهل والظلم، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا”.

ومن هنا نتساءل ككل المغاربة ما هو الإنجاز الذي حققته نوال السعداوي حتى يحتفى بها في المغرب؟

فلا إنجازات لها سوى هرطقات ووساوس شيطانية صاغتها في نسق أدبي بهدف النيل من تراث الأمة وهويتها، ويمدها في الغي ويدعمها رفاقها في الغرب الإسلامي من أجل تدنيس المقدس ومحاربة الوحي، وكل ما له مرجعية دينية.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. إن نوال السعداوي باختصار نموذج لامرأة متمردة على تعاليم ربها وعلى العادات والتقاليد لمجتمعنا العربي والإسلامي وكأنها لا تعرف من الإسلام إلا اسمه فهي تعيش حالة من القلق والخوف على الرغم من تظاهرها بالشجاعة ورسمها لابتسامة صفراء على وجهها إلا أنه لا يصعب عليك أن تقرأ حالتها من خلال زيغ نظراتها وشرود تفكيرها وما تعبر لك تسريحة شعرها الأبيض ” المنكوش ” عن الفوضى التي تعيشها .

    وأنا أدعو بناتنا ونساءنا ألا يدفعن ثمن تلك الترهات والخزعبلات التي ترددها نوال السعداوي على شاشات القنوات الفضائية أو على ظهر الصحف والمجلات وألا يؤمن بأفكارها التي تحاول تغليفها بالورود والأزهار المصنوعة .

    {{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M