مثير.. مواطن مغربي يصرح بتنسيقه مع عناصر من الموساد (فيديو)
هوية بريس – عابد عبد المنعم
في خطوة مثيرة كشف المرصد المغربي لمناهضة التطبيع عن عمليات تنسيق بين الموساد ومواطن مغربي.
وأوضح المرصد أنه “وبشكل مثير لأشد مشاعر الغضب صار عاديا جدا في دولة مغربية أصبحت فيها المجاهرة بالعمالة للموساد الصهيوني مسألة فخرية يجاهر بها البعض دون أدنى تحرك للدولة وأجهزتها وقضائها و مؤسساتها”.
وأضاف “المدعو عبد العالي الرحماني ينشر خبرا بالصور على صفحته لما قال عنه أنها جلسة عشاء عمل مع “صديقتين من الموساد” بالمغرب قبل أن يعود لتعديل مضمون تغريدته ويقول “عشاء عمل مع صديقتين من جمعية إسرائيلية!”.
وحول هوية الشخص المثير للجدل بين المرصد بأن “هذا الشخص يقدم نفسه مرارا كـ”يهودي” داعم للجيش الصهيوني ويحضر فعاليات بالطاقية اليهودية، كما يقدم نفسه كفنان يحضى برعاية وعناية من جهات مختلفة بينها الإدارة الإسبانية الاحتلالية لمدينة مليلية المحتلة وكذلك مهرجانات شركة اتصالات المغرب ومؤسسة “أنا ليند” للثقافات الثلاث بقيادة أندريه أزولاي في إسبانيا!”.
هذا فإن المدعو عبد العالي الرحماني، وفق مرصد مناهضة التطبيع دوما، يعلن تبنيه وتحريضه على الاعتداء الإرهابي الذي تعرض له د. أحمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع في جامعة بني ملال على يد عناصر محسوبة على الحركة الأمازيغية قبل أيام”.
وفي تصريح للكاتب العام المرصد المغربي لمناهضة التطبيع ل”هوية بريس” تساءل الأستاذ عزيز هناوي عن دور الدولة والأجهزة المختصة في تتبع مثل الجرائم الخطيرة والمستفزة في الوقت نفسه.
وأضاف “كيف يتم التغاضي بل ومحاباة هذه الأشكال من الكائنات التي تجاهر وتفاخر بارتباطاتها المعلنة بالصهاينة وأجهزة مخابراتهم واشتغالهم في أجندة تخريب الوطن باسم الأمازيغية..؟؟؟”.
وكشف هناوي بأن عبد العالي الرحماني نفسه “كان هو من قاد عملية رفع علم جمهورية الريف في جنازة الناشط الأمازيغي المعروف “بشاشا” قبل سنتين عندما حاول دركي انتزاع العلم الإنفصالي منه”اه
وقد احتجت ساكنة الريف خلال الجنازة واعتبرت هذا السلوك انحرافا خطيرا يهدد وحدة المجتمع وأمنه الروحي.
