مثير.. وهبي يقحم الملك في مطالبه الشاذة والمثيرة

03 يونيو 2023 22:27
تصريح مثير لعبد اللطيف وهبي عن إدمان المخدرات

هوية بريس – متابعات

مجددا هاجم عبد اللطيف وهبي العلماء والدعاة وجل المواطنين الذين استنكروا مطالبه المثيرة التي سبق وأعلن عنها في أكثر من لقاء، والمتمثلة في رفع التجريم عن العلاقات الرضائية/الزنا بالمغرب، وذلك ضمن التعديلات التي ستشمل القانون الجنائي الجديد.

فبعد أن دغدغ عواطف النساء الحاضرات خلال افتتاح المؤتمر الجهوي لحزبه في جهة مراكش آسفي اليوم السبت 03 يونيو 2023، شدد وهبي أنه سيدافع عن المطالب التي سبق وأعلن عنها وأنه لن يلتفت إلى من يعارضه.

وبلغة ركيكة جدا، طالب وهبي بالمواجهة الفكرية، وقال بأنه قدم عرضين فكريين حول الفقه الإسلامي ولم يرد عليه سوى شخص واحد، علما أن ما أسماه عرضا لم يحسن قراءة مضمونه من ورقة، وأخطأ حتى في قراءة آيات من القرآن الكريم، ما أثار بحقه موجة غضب تارة وسخرية أخرى.

وبنبرة فيها كثير من التعالي؛ قال وهبي بأنه لن يضيع وقته ووقت حزبه في الرد على أشياء لا تهمه، وأنه ملتزم بتغيير القانون وسيغيره، وابتداء من الأسبوع القادم سيرى المغاربة قانونا لم يسبق أن صدر من قبل، يضيف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة.

المثير في مداخلة وهبي أنه أقحم مجددا جلالة الملك في مطالبه المثيرة، وادعى وهبي بأن ما يرفعه ليس قناعته فحسب بل إرادة جلالة الملك في الموضوع، هذا مع العلم أن الملك قد صرح في خطاب العرش أنه “لن أحل ما حرم الله، ولن أحرم ما أحل الله، لاسيما في المسائل التي تؤطرها نصوص قرآنية قطعية”.

تجدر الإشارة إلى النائب البرلماني عن حزب العدالة التنمية، عبد الله بووانو، سبق وصرح بأن وزير العدل في حكومة الارتباك، يعاني من عقدة أو نقص أو اضطراب، لم يستطع إخفاء أعراضه، وباتت هذه الأعراض تظهر في كل وقوف له أمام الكاميرات والميكروفونات..

وأضاف النائب البرلماني “يظهر لي أنه تطاول حتى على جلالة الملك، وهي ليست المرة الأولى، فقد سبق أن تطاول على جلالته، وبعدها أصبح أمينا عاما لحزب الاصالة والمعاصرة، فإلى أين يريد الوصول بالتطاول مجددا على الملك، هل يريد الخلود في الوزارة، أم الوصول إلى شيء آخر؟

التطاول على جلالة الملك، ليس فقط في موضوع إمارة المؤمنين، ولا في أدوارها ومكانتها، ولا في الفهم القاصر والمضلل للحلال والحرام، وإنما تطاول أيضا عندما سحب مشروع قانون يتضمن تعليمات ملكية، تتعلق بالإجهاض.. نعم أقصد مشروع القانون الجنائي”.

وختم الفاعل السياسي تعليقه بقوله “يمكنك أن تعيد شريط ما مضى من أيام وأنت على رأس حزبك وعلى رأس وزارة العدل، لتكتشف أنك لا تنتج سوى البوليميك الذي يُذكي التوتر بشكل مجاني في الحياة السياسية وفي المجتمع، لا شك أنك تذكر حكاية “التقاشر” وحكاية المكتب الفسيح بمقر الوزارة، وحكاية العفو على نشطاء الريف والصحافيين المعتقلين، وحكاية مباراة المحاماة.. هذا يكفي ربما… ما هكذا تورد الإبل يا وزير العدل!!”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M