مجرمان خطيران يشوهان وجه شاب من سلا الجديدة ويسطوان على محفظته وهو في طريقه للعمل

05 أغسطس 2016 18:34
مجرمان خطيران يشوهان وجه شاب من سلا الجديدة ويسطوان على محفظته وهو في طريقه للعمل

هوية بريس – عبد الله المصمودي

نشرت صفحة “‏‎Sala Al Jadida 100%” على “فيسبوك” قصة الشاب الذي في الصورة، وقد تلقى ضربة بسكين غادر على وجهه أول أمس الأربعاء تسببت له في جرح غائر، ونهبت منه محفظته طمعا في أن بداخلها حاسوبا، ولنقرأ القصة كما وقعت له أول أمس الأربعاء، يحكيها هو بنفسه:

“السلام عليكم،

خويا انا ولد سلا الجديدة، لبارح يوم الاربعاء كنت غادي للخدمة ديالي فالصباح بكري مع ديك 6h50،

هاذي وقع حدا ريضال كنت غادي نشد طوبيس 35

ماحسيت براسي حتى وقفو عليا جوج بالصواطر ديالهوم واحد ب بونقشة، وقفو عليا مازال ماهدرتش كاع وهو يضربني واحد ب موس فوجهي و الاخر فكرشي جاب الله كنت لابس مزيان، كان فيا الرواح ولابس 2 جاكيط ما وصلش الموس كاع وخطفو ليا شكارا ديال الحاسوب وهيا فيها غير الغداء.

كانت الدنيا خاويا، مني ضربوني.. كانت دايزا طوموبيل هبطو الناس لي فيها وبدداو كايضربو بالحجر، وهوما يهربو،

مشيت نديكلاري كالو ليا هاد البلاصة محسبوة على القرية، هزوني ضربو بيا ضورة ورجعنو لكوميسارية، ماداوني حتى للسبيطار،

مشيت للسبيطار ديال الحومة خاوي، بقيت كانساين الصباح كامل، داوني صحابي للسويسي، بقيت كانساين الطبيب صباح كامل ماجاش، عطاوني فاصمة درتها و pommade نشريهوم،

رجعت للدار ولات الحلة كبيرة بزاف فوجهي هزوني دياولي للمستعجلات ف اكدال، ودرت العملية،

هادي هي القصة ديالي لي طارت ليا، راه ماكاين لا امن لا والو فسلا الجديدة، وكيف ما انا طرا ليا هاكا مرا خرا تجرى ليك انت ولا الاخت ديالك ولا الاخ ديالك،

مايمكنش هاد المدينة تبقا هاكا، انا بينت وجهي وصارحتكم بالواقع المر، ما كاينة لاش نخبي وجهي، حيت تضربت ولي عطا للاه عطاه”.

يذكر أن حملة شعبية انطلقت الشهر الماضي تحت شعار #زيرو_كريساج كان بعدها أن ردت المديرية العامة للأمن الوطني بأنها ستزيد إجراءات إضافية في خطتها التي انطلقت فيها من قبل من أجل التصدي للجريمة في جميع مدن المغرب.

كما نشرت عددا من البلاغات التي توضح مجهوداتها والأعداد الكبيرة للمجرمين والمشتبه فيهم الذي ألقت القبض عليهم، بل وصل الأمر إلى اعتقال أزيد من 256 ألف في النصف الأول من هاته السنة، وهو ما يعني أن المجرمين والمرشحين للقيام بعمليات إجرامية أعدادهم كبيرة، ويعيشون وسط المجتمع لأن السجون ممتلئة وغير قادرة على استيعاب هاته الأعداد الغفيرة؛ وهو ما يفسر استمرار ظاهرة الإجرام وجرائم “الكريساج”، زد على ذلك الخصاص الكبير الذي يعاني منه جهاز الشرطة من عدد عناصر الأمن، زائد تضخم الجنوح نحو الجريمة وعدم الخوف من الشرطة أو الاعتقال والسجن.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M