مجلة أميركية: زمن «الإسلام السياسي» لم ينقضِ بعد

03 يناير 2016 21:37
حركة النّهضة التونسية تدين أطرافا سياسية تسعى لتشويهها

هوية بريس – متابعة

الأحد 03 يناير 2016

أبرزت مجلة أمريكية مستقبل الإسلام السياسي والأحزاب الإسلامية، مشيرة إلى أن تلك الأحزاب قد تجد نفسها مدفوعة أكثر نحو هامش الساحة السياسية وذلك خلال عام 2016 في ظل ازدياد القمع والاستبداد للأنظمة السياسية.

وكتب الباحث كاميرون غلين، في مقال تحت عنوان “هل للإسلام السياسي من مستقبل؟”، بمجلة “ناشونال إنتريست” يقول إن “زمن الإسلام السياسي” لم ينقضِ بعد.

وأشار الكاتب إلى أن “الإسلاميين السياسيين” إما أُسكِتوا أكثر فأكثر أو تمّ إقصاؤهم في عام 2015، والأحزاب المعتدلة جرى تهميشها في مصر والجزائر والأردن والمغرب، وكذا الحال بالنسبة “لإخوتهم المتشددين” في سوريا وليبيا واليمن وفلسطين.

وأضاف الكاتب أن كثيرين داخل الشرق الأوسط أو خارجه يرن أن اليد الطولى لتنظيم الدولة الإسلامية أضعفت أي صيغة سلمية للإسلام السياسي في القرن الحادي والعشرين.

وبحسب الكاتب، فإن هناك استثناءين يتمثلان في حزب العدالة والتنمية في تركيا الذي فاز بأغلبية برلمانية في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني التشريعية، وحزب النهضة في تونس.

وأوضح الكاتب إلى أن من سرق الأضواء في الساحة السياسية الإسلامية هو تنظيم “داعش” والذي شن هجمات العام الماضي في كل دول الشرق الأوسط تقريبا.

ويمضي الكاتب إلى القول إن التنافس بين تنظيم الدولة والقاعدة يُضفي مزيدا من التعقيد على الأزمة في الشرق الأوسط. فقد ظلت القاعدة لأكثر من عشرين عاما “المنظمة المهيمنة على الجهاد في العالم”، قبل أن يسحب تنظيم الدولة البساط عنها بإعلانه دولة الخلافة في 2014.

ويرى كاميرون غلين أن هذه التوجهات لا تبشر بخير للمجموعات الأكثر اعتدالا في عام 2016، ولأمن المنطقة على وجه العموم.

واعتبر الكاتب أن تهميش الأحزاب السياسية بمثابة انتكاسة بعد الفرص السياسية غير المسبوقة التي أتاحها الربيع العربي عام 2011.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M