مجلس العدل والمساواة والسلام: “لوبوان” نموذج صارخ للصحافة غير المسؤولة

25 مايو 2018 01:31
مجلس العدل والمساواة والسلام: "لوبوان" نموذج صارخ للصحافة غير المسؤولة

هوية بريس – وكالات

استهجن مجلس العدل والمساواة والسلام الدولي، الخميس، ما نشرته مجلة لوبوان الفرنسية، من عبارات تطاولت فيها على شخص الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ومؤسسات وأشخاص من أصول تركية موجودين في فرنسا.

وردًا على المزاعم الواردة بالمجلة في عددها المنشور الخميس، أصدر مجلس العدل والمساواة والسلام، بيانًا أكد فيه أن لوبوان “استهدفت جمعيات، ومؤسسات صحفية وتلفزة، وكيانات سياسية تنشط في فرنسا، وتمثل ثقافات مختلفة”.

ولفت بيان المجلس أن من بين مؤسسات التلفزة التي استهدفتها المجلة الفرنسية، “ميديا ترك تي في”، وميديا فرانس تي في”، وميديا ترك انفو”.

“نموذج صارخ للصحافة غير المسؤولة والعدوانية”

في السياق ذاته شدد بيان المجلس على أن المجلة المذكورة “تهدف من وراء ما تقدمه من طرح إلى تشكيل الرأي العام، وتضليله، وزيادة الأحكام المسبقة بحق الثقافات المختلفة الموجودة في فرنسا، بشكل أبعد ما يكون عن الصحافة”

وأضاف البيان “ويعتبر هذا نموذجًا صارخًا للصحافة غيرالمسؤولة، والعدوانية البعيدة كل البعد عن الحقيقة. ومجلة لوبوان بعددها هذا سعت لإسكات الثقافات المختلفة بفرنسا، وقمعها، وإقصائها”.

وتابع “مساعي المجلة لتسفيه ما تبثه كل من ميديا فرانس، وميديا ترك انفو اللتان تعملان بإمكانيات محدودة، وقوام العاملين بها من المتطوعين، أمر يبرز أن الديكتاتورية الحقيقة تكمن في عقلية القائمين على لوبوان”

واستطرد البيان موضحًا أن “لوبوان باستهدافها ما يبث في تلك المؤسسات بطريقة احترافية تعددية، سعت لتكميم حرية الصحافة، وإن شيطنة السيد الرئيس (التركي رجب طيب) أردوغان، ثم ربطه بنا، تصرف جعل من تلك المجلة أشبه ما يكون بجهاز عمليات”.

“أردوغان نيلسون مانديلا القرن الـ21”.

في السياق ذاته ذكّر البيان أن الزعيم الجنوب إفريقي الراحل، نيلسون مانديلا تعرض للسجن طيلة 29 عامًا بسبب مطالباته بالمساواة والحرية للسود، وأنه بعد مجئ العدالة خرج من محبسه وحصل على جائزة نوبل للسلام.

وأشار البيان أن الرئيس التركي أردوغان يتم استهدافه خلال الفترة الأخيرة بشكل متعمد من قبل الإعلام الغربي، في مسعى لتشويهه من خلال عناوين رئيسية زائفة.

وأضاف البيان قائلا “أردوغان نيلسون مانديلا القرن الحادي والعشرين، ومهما تعاملتم معه كمعاملتكم للسود، فسيأتي يوم سيكون هو المنتصر، فهو الرجل الذي حمى القدس مدينة الأديان السماوية الثلاث”.

وتابع البيان عن أردوغان قائلا “كما أنه هو الذي استضاف 3.5 مليون لاجئ من الأكراد، والعرب، والتركمان، والسوريين، وصاح في العالم أجمع مطالبًا بضرورة تغيير هيكل مجلس الأمن الدولي من خلال ترديده عبارة العالم أكبر من 5 (في إشارة للدول دائمة العضوية بالمجلس)”.

وتساءل المجلس في بيانه متعجبًا “فهل شخص كهذا إنسان يحارب من أجل الرحمة والعدالة أم ديكتاتور؟!”

بيان المجلس لفت كذلك إلى أن “هناك مساعي لإدارة العالم بقبضة من حديد من قبل المؤسسات الصحفية التي تتمتع بذهنية أحادية الشكل، كما كان الحال في غابر الأزمان”.

وتابع البيان “الثقافات المختلفة التي تعيش في أوروبا وعلى رأسها فرنسا، ترى فيه (أردوغان) نيلسون مانديلا القرن الـ21”.

ودعا البيان القائمين على المجلة الفرنسية إلى “التحلي بالمسؤولية والعدل عند النشر، والاعتذار من الكيانات السياسية، والمؤسسات الإعلامية، ومنظمات المجتمع المدتي التي تمثل الأغلبية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M