محاكمة عاملة اتهمت بسرقة 16 بيضة من شركة برلماني بالرحامنة!

07 يناير 2021 21:42
الإعدام في حق متهمين في جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين بإمليل

هوية بريس – متابعات

في قضية مثيرة، التأمت جلستها الأولى أمام الغرفة الجنحية التلبسية التاديبية بابتدائية ابن جرير، زوال أمس الأربعاء، تتباع عاملة في حالة اعتقال بجنحة “خيانة الامانة في حق المشغل”، على خلفية اتهامها بسرقة 16 بيضة من وحدة لإنتاج البيض بالمدينة نفسها، في ملكية النائب البرلماني عن الدائرة التشريعية “الرحامنة” عبد اللطيف الزعيم.

الجلسة لم تستغرق سوى دقائق معدودة، قبل أن تتأجل المحاكمة للأربعاء المقبل 13 يناير الجاري، استجابة لملتمس بالتأخير من أجل الغطلاع على وثائق الملف وإعداد الدفاع، تقدم به أمامها محامي المتهمة، التي من المقرر أن يتم إحضارها للجلسة الثانية من “سجن الأوداية” ضواحي مراكش، بعدما تشبثت بحقها في المحاكمة الحضورية رافضة إجراء محاكمتها عن طريق التخاطب المباشر عبر الشاشة من السجن.

وتعود وقائع القضية، وفق يومية “أخبار اليوم”، إلى حوالي الساعة السابعة من مساء الجمعة فاتح يناير حين تلقى مفتش شرطة بالدائرة الأمنية الأولى بابن جرير تعليمات من طرف رئيسها بالانتقال إلى معمل لإنتاج البيض بالمدخل الجنوبي للمدينة والإتصال بمسيره للإشتباه في ضبطه إحدى العاملات متلبسة بسرقة كمية من البيض عند تفتيشه لأمتعتها.

وعند انتقال الشرطة إلى مقر المعمل الحامل لاسم “حنان وأديبة” أدلى المسؤول عن تسييره المهندس “ح.خ”، بتصريح أولي أفاد فيه بأنه، وفي حدود الساعة السادسة من مساء اليوم نفسه، وخلال إشرافه على عملية المراقبة أثناء خروج العاملات من الوحدة بعد انتهائهن من عملهن، فوجئ بإحداهن تحمل علبة من الورق المقوى “كارطونة” التي قال إنه فتشها فوجد فيها ما مجموعه 30 بيضة موضوعة داخل كيس، قبل أن يسلم للأمن جسم الجريمة المفترضة، الذي لم يكن سوى كيس يحتوي على بيض مكسور على شكل سائل، تعذر معه على الشرطة عد البيض بداخله، ليوضح بأنه تعرض للكسر بعدما نزعه من العاملة فسقط منها أرضا.

وأضافت اليومية أن الشرطة اقتادت العاملة المشتكى بها بمعية ثلاثة شهود من العاملين بالمصنع إلى مقر الجدائرة الأمنية، قبل أن يتم الاستماع إلى المسير، الذي أصر على متابعتها نيابة عن صاحب المعمل، لتتصل الضابطة القضائية بأحد نواب وكيل الملك لدى ابتدائية ابن جرير، الذي جرى إطلاعه على حيثيات القضية، ليعطي تعليماته بوضعها تحت الحراسة النظرية وغتلاف جسم الجريمة.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. حشوما اعتقال من اجل 30 درهم في زمن كورونا. مغربنا ليس هكذا و ليست أخلاقنا. نحن افضل من هكذا تصرف. أليست سرقة زهيدة من أجل سد الرمق؟ اللهم إن كانت الجريدة نقلت معلومة مغلوطة.

  2. rad, hgsقضية السرقة هذه ليست سوي الشجرة التي تخفي الغابة .
    أغلب الظن أن هناك شكلة ما تضايق الإدارة و الإدارة تهدف إلى حلها بجر هذه العاملة إلى القضاء عن سرقة – لو صحت – بسيطة و كان من الممكن اتخاذ إجراءات أقل تعسفية من الجرجرة إلى المحاكم.
    القضية الأهم هي أن يستعد كل المتكالبين على هذه السيدة لحساب عسير و على رأسهم السيد البرلماني إذ لم يتسامحوا في سرقة حسب زعمهم لما لا يتجاوز 16 درهما و من حق كل مواطن أن بتابعهم علي غل أي دراهم و أخشى أن تكون بالآلاف أو الملايين.
    ختاما من كانت ذمته نظيفة فشيمته التسامح.
    سيرو حلو مشاكلكم مع السيدة و باركا من الحكرة و الشوهة.

  3. الذي يؤلم اكثر هو البقاء على سجنها، بل هل يعقل ان تحاكم على 16 بيضة، وان يوافق على سجنها اصلا؟
    رضي الله عن سيدنا عمر، عندما ايقط قطع يد السارق في عام القحط والمجاعة. او الرمادة.
    تذكرت ماتناولته بعض الصحف عن شاب باسفي، حكم بالسجن،لاشهر من اجل (صندلة ميكا).
    حسبنا الله ونعم الوكيل.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M