محمد زهاري: الهدف من قضية بوعشرين.. الإجهاز على كل الأصوات المعارضة والمنتقدة والفاضحة لما جرى ويجري ويعد له

05 مارس 2018 17:01
محمد زهاري: الهدف من قضية بوعشرين.. الإجهاز على كل الأصوات المعارضة والمنتقدة والفاضحة لما جرى ويجري ويعد له

هوية بريس – عبد الله المصمودي

كتب الحقوقي محمد زهاري “أعتقد أن كل المتتبعين للخط التحريري لجريدة أخبار اليوم وموقع “اليوم 24″ يعلمون جيدا أن ما يكتب في الجريدة مزعج لمالكي سلط القرار في البلاد، وفاضح لما خطط له بالأمس أو يخطط له اليوم، أو يحضر له غدا في أفق 2021، هذا طبعا إذا اكتملت الولاية التشريعية والحكومية الحالية!!!”.

وأضاف رئيس العصبة المغربية لحقوق الإنسان سابقا في تدوينة له على فيسبوك “لهذا كانت الجريدة والموقع ومجموعة من الصحفيات والصحفيين مستهدفين وعلى رأسهم طبعا مدير النشر السيد توفيق بوعشرين.

وأكد زهاري أنه “واهم من يشرعن طريقة المداهمة واقتحام المقر بتلك الطريقة الهوليودية، والاقتناع بأن الأمر يتعلق بإلقاء القبض على “متهم” مفترض بصك الاتهام الذي ورد في البلاغ الأخير للوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف”.

وتساءل زهاري “فكيف يمكن لنا أن نصدق أن التحرك كان هدفه الأول هو اعتقال الصحفي توفيق بوعشرين، وليس ترهيب الطاقم الصحفي للمجموعة، وتشويه سمعته؟

هل كان لزاما أن تتحرك كل تلك القوات لاعتقال صحفي معروف، ومقر عمله معلوم، ومقر إقامته تعرفها كل الأجهزة؟”، مردفا “في حين كان ممكنا أن يوجه له استدعاء عادي تحت إشراف النيابة العامة، ويدلي بأقواله ويرد على مضمون ما ورد في التصريحات أو الشكايات كما ورد في بلاغ الوكيل العام ، وبعد ذلك يقرر هذا الأخير في مصيره طبقا للقانون”.

مناهضو الخط التحريري للجريدة والموقع حسب زهاري “استهدفوا سمعة المجموعة والطاقم الصحفي المشتغل بها من طرف جهات معينة معلنين بشكل متعمد ومقصود أن “المتهم” صحفي والضحايا المصرحات أو “المشتكيات” صحفيات كذلك لخلط الأوراق، وإبعاد التضامن مع السيد توفيق بوعشرين، وإبعاد الملف من دائرة حرية الرأي والتعبير، لكن الأمر في اعتقادي الشخصي هو غير ذلك، فالمستهدف الأول من القضية هو حرية الرأي والتعبير، والإجهاز على كل الأصوات المعارضة والمنتقدة والفاضحة لما جرى ويجري ويعد له”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M