مخاوف من “موسم أبيض” في أوساط منتجي الأركان

02 نوفمبر 2021 18:09

هوية بريس- متابعة

يتساءل عدد كبير من منتجي الأركان بسوس عن مصيرهم بعد أن لوحظ سقوط الأفياش لأسباب رجحها مهتمون تعود إما لقوة الرياح أو مرض ما يصيب الأركان.

فغلة الأركان لهذه السنة مهددة، لكون وردة الأفياش سقطت بكثافة هذه السنة، حسب نادية الفاطمي، عضوة بغرفة الفلاحة لجهوية لسوس ماسة، التي أكدت في تصريح إعلامي أن المشكل تعرفه منطقة  الدراركة ، تارودانت، الصويرة، آيت باها، تيزنيت…إما بسبب إصابته أيضا بالحشرة القرمزية أو مرض آخر، وأن الغلة مرهونة بقوة الرياح كلما كانت قوية كانت سببا في سقوط الأفياش بشكل تدريجي، وهو أمر يجب أن يستنفر الجهات المعني خاصة وزارة الفلاحة لمعرفة المشكل.

وأكدت الفاطمي أن نسبة كبيرة من التعاونيات توقفت عن العمل وأغلقت أبوابها، بسبب قلة المنتوج “الأفياش”، فيما نسبة قليلة ما المنتجين ما يزال لديهم مخزون من السنة الماضية، لذلك يمتنعون عن بيعه.

وبنبرة أسف تلخص الفاطمي الوضع بالقول: “سنة 2022 ستتوقف التعاونيات عن العمل”، لذلك ترى العضوة بغرفة الفلاحة أن المشكل يجب أن يطرح على الفيدرالية البيمهنية، التي يجب عليها أن تقوم بالتدخل لدى الجهات المعنية من أجل إنقاذ المحاصيل لاسيما إذا كان السبب الأساسي في سقوط الأفياش قبل أن يصبح حبوب مرض ما.

رشيد أزواود، أحد منتجي الأركان بحاحا بإقليم الصويرة، يؤكد أن الأركان أصابه الجفاف منذ حوالي 3 سنوات، وبعد أن صبت الأمطار لم يرتوي كما يجب، لذلك لم ينتج غلة كبيرة فقط نسبة قليلة، إضافة إلى أن الحرارة “الهيف” قضت على ما تبقى منه، والنتيجة أن ثمن الأركان ارتفع ليصل 400 درهم للكيلو، ووصل ثمن الزيت 320 درهم للتر الواحد، وبلغ ثمن حب ” الزمين” وهي النواة 150 درهما.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M