مرشحة للرئاسة الفرنسية تدافع عن احتلال بلادها للجزائر

21 أبريل 2017 08:01
الكابوس الفرنسي في إفريقيا (القسم الأول): الخلفية التاريخية

هوية بريس – متابعات

قالت مرشحة اليمين المتطرف لانتخابات الرئاسة الفرنسية مارين لوبان, إن الاحتلال الفرنسي “أكسب الجزائر أشياء كثيرة، وإن الجزائريين ذوي النيات الحسنة يقرون بهذه الحقيقة”, على حد زعمها.

وأضافت لوبان في تصريح لقناة “بي أف أم” الفرنسية أن بلادها لم تدافع عن الحركيين وهم (الجزائريون الذين حاربوا من أجل فرنسا) بالشكل المطلوب، و”إن الحركيين وضعوا داخل مخيمات غير ملائمة للعيش في ظروف كارثية”, على حد تعبيرها.

وكان المرشح اليميني لانتخابات الرئاسة فرانسوا فيون قال العام الماضي إن بلاده احتلت بلدانا أخرى بقصد نشر الثقافة الفرنسية فيها، وليس من أجل استعمارها ونهب ثروات تلك الدول.

بالمقابل، قال المرشح المستقل إيمانويل ماكرون أثناء زيارة قام بها للجزائر قبل شهرين إن “الاحتلال جزء من تاريخ فرنسا وإن الاستعمار جريمة ضد الإنسانية”.

ويعد موضوع الماضي الاستعماري لفرنسا بالجزائر إحدى القضايا الشائكة في العلاقات بين البلدين، إذ يلح الجزائريون على أن تعترف فرنسا بجرائمها الاستعمارية والاعتذار رسميا وتعويض ضحاياها في الجزائر، لكن باريس لم تعتذر بعد رسميا عن احتلالها الطويل والمآسي التي ذاقها الشعب الجزائري إبان الاستعمار الذي استمر 132 عاما.

وكان الرئيس السابق نيكولا ساركوزي قال قبل سنوات إن الاستعمار الفرنسي للجزائر شكل “إضافة حضارية” لهذا البلد، وقد تبنى حزبه قانون تمجيد الاستعمار المعروف بقانون فبراير 2005.

ومن المنتظر أن يتوجه 47 مليون ناخب فرنسي الأحد المقبل إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية، ومن بينهم مليون ناخب يحملون الجنسيتين الفرنسية والجزائرية.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M