مزايا اقتصادية وجيوسياسية لمشروع أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا..
هوية بريس- متابعة
كتب محمد بودن، رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية في المغرب، مقالا بعنوان “مشروع أنابيب الغاز نيجيريا – المغرب.. المزايا الجيوسياسية والاقتصادية”، يوضح فيه المزايا الاقتصادية والجيوسياسية لأنبوب الغاز بين البلدين.
وقال بودن، في المقال الذي نشره موقع “رفي دكار” السنغالي، إن “المغرب يطمح إلى تعزيز الخيارات والبدائل في أسواق الطاقة، في حين تأمل نيجيريا أن يعزز المشروع إجمالي الناتج المحلي، إذ إن عمر المشروع سيصل إلى 25 عامًا على الأقلّ، وذلك بناءً على معدلات الإنتاج والاستهلاك المتوقعة”.
وأضاف، فيما يتعلق بالمزايا الاقتصادية للمشروع، أن الدول التي سيمرّ خط أنابيب الغاز النيجيري المغربي في أراضيها، ستتمكن من توفير ما يكفي لتوليد الكهرباء للاستهلاك المحلي والتصنيع والزراعة وإنتاج المحاصيل، بالإضافة إلى توفير فرص العمل”.
وبخصوص مزاياه الجيوسياسية، تابع البحث المغربي أن المشروع المذكور “يمنح المغرب زخمًا جديدًا في قارّة أفريقيا، بالإضافة إلى أنه يدعم حربها ضد الهجرة غير المشروعة، ويساعد أيضًا في تقليل التلوث وتحفيز التصنيع النظيف”.
ووزاد، نقلا عن موقع “الطاقة” الدولي، أن “المشروع يمنح دورًا مهمًا للمغرب وسط دول أفريقيا، على المستويات الاقتصادية والسياسية والتنموية، بجانب أنها ستصبح وجهة استثمارية في كثير من المشروعات”.
وتوقع أن “المغرب ونيجيريا ستصبح كلمتهما مسموعة بين الدول الكبرى التي تتحدث بلغة الطاقة”، بفضل هذا المشروع.
