مزّقا حجابها وملابسها وجرّاها على الأرض.. عنصريّان في بلجيكا يرسمان صلباناً على جسد مسلمة بأدوات حادة
هوية بريس – وكالات
تعرضت سيدة مسلمة في بلجيكا لاعتداء جسدي ولفظي من قبَل شخصين عنصريَّيْن، قاما خلاله بتمزيق ملابسها، ورسما بأدوات حادة صلباناً على مناطق مختلفة من جسدها.
وذكرت وكالة أنباء «بيلغا» البلجيكية الرسمية، نقلاً عن مسؤولين في الشرطة، أن فتاة مسلمة (19 عاماً) تعرضت لاعتداء جسدي ولفظي من قبَل شخصين في قضاء «أنديرلوس» على بُعد 60 كم، جنوبي العاصمة بروكسل. وأضافت أن الشخصين اللذين اعتديا على الفتاة المسلمة اعترضا طريقها وقاما بتمزيق حجابها وملابسها.
وأشارت إلى أن المهاجمين قاما بجر الفتاة على الأرض، بعد أن حاولت الفرار منهما، وشتماها بعبارات عنصرية، من قبيل «عربية قذرة»، ورسما صلباناً على بطنها ورجليها ومناطق مختلفة من جسدها. ولاذ المهاجمان بالفرار بعد اعتدائهما على الفتاة المسلمة، فيما بدأت الشرطة تحقيقاً في الحادثة، حسب “عربي بوست”.
قال تعالى ” لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم” متى نستيقظ و نتأمل كلام الله ان الغرب قادة و محكومين لا يتوانون في حرب الاسلام و المسلمين و سلبهم حقوقهم و اشعال فتيل الحروب في بلدانهم و استغلال ترواتهم و استنزافها و مساندة و دعم كل عدو لهم في الداخل و الخارج باسم الحقوق و الحريات الكاذبة و يلمعون صورهم بعد ذلك بمنظمات و هيئات تدافع في ظاهرها عن الحقوق و هي لها أكبر الهاضمين و ما رأينا دولة اسلامية و لا عربية أخذت حقها باسم هذه المنظمات الى اليوم و فلسطين خير دليل على ذلك من جهة و تركيا التي عادت الى حاضرة الاسلام لا يكاد يهنأ لهم بال حتى يطيحوا بحكامها المسلمين من جهة أخرى و أما في الجانب الاخر نرى أن بلدانهم لا تكاد فتنة أن تظهر فيها الا و يجتمعوا و يقيموا الدنيا و ما فيها حتى يخمدوها في مهدها فعلى من الرهان اذن؟