مسيرات نسائية للتنديد بالعنف الجنسي ضد المرأة في فرنسا

24 نوفمبر 2018 20:58
شركة محروقات فرنسية لها فرع بالمغرب في قلب فضيحة بإفريقيا

هوية بريس – وكالات

انطلقت، السبت، مسيرات نسائية في نحو 50 مدينة فرنسية، بينها العاصمة باريس، للتنديد بالعنف الجنسي والتمييز ضد المرأة، وسط مطالبات بإنهاء ظاهرة “الإفلات من العقاب التي ينعم بها المعتدون”.

ونظمت هذه المسيرات، حركة حقوقية، أطلقت على نفسها اسم “نحن كلنا”، وكان أول ظهور رسمي لهذه الحركة، التي حظيت بدعم عدة جمعيات، في سبتمبر الماضي، حسب قناة “فرانس 24” المحلية.

المسيرات التي انطلقت عشية اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة، تأتي بالتزامن مع مظاهرات “السترات الصفراء” التي خرجت بشوارع باريس تنديدا بارتفاع الضرائب على المحروقات.

وقالت كارولين دو هاس، إحدى منظمات هذه المسيرات في تصريحات لإذاعة “فرانس أنتر” المحلية، “لا يتخطى عددنا عادة المئات أو حتى الآلاف بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضدّ المرأة في 25 نوفمبر من كل عام، لكننا سنكون في هذه المناسبة عشرات الآلاف من المتظاهرين في أنحاء فرنسا برمتها”.

وفي إطار حملة ،”#MeToo” التي انطلقت العام الماضي، ارتفع عدد البلاغات الواردة إلى الشرطة عن حالات عنف جنسي بنسبة 23 بالمائة، حسب بيانات الحكومة الفرنسية.

ووضع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المساواة بين الرجال والنساء، على رأس أولوياته، وجعل منها “قضية كبرى” في ولايته.

ودعت 5 جمعيات مدنية، الخميس، إلى زيادة الأموال المخصصة لمساعدة النساء ضحايا العنف الزوجي إلى 506 ملايين يورو على الأقلّ في السنة، مقابل 79 مليونا في الوقت الراهن.

ومن المرتقب تنظيم تظاهرات من هذا القبيل في مدن أوروبية أخرى، مثل جنيف وروما وأثينا وستوكهولم وكولونيا وفرانكفورت.

وانتشرت حملة “#MeToo” الحقوقية عام 2017، عندما صرّحت بعض النّساء أن منتج الأفلام الشّهير هارفي وينشتاين كان قد تحرّش بهنّ في سنوات سابقة، وتبع ذلك عشرات الشّكاوى عنه، وعن غيره من الرّجال من عالم الفن.

وبعد أسابيع قليلة، أصبحت هذه الحملة عالميّة، وامتّد هشتاغ “#MeToo” ليصل إلى غالبية شعوب العالم، رغم التفاوت الذي بدا لدى هذه الشعوب في التجاوب معها، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M