مصر.. السيسي يعلن اعتزامه الترشح لولاية رئاسية ثانية

19 يناير 2018 23:52
السيسي يتمنى للمغاربة التقدم والازدهار

هوية بريس – وكالات

أعلن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، مساء الجمعة، اعتزامه الترشح لفترة رئاسية ثانية، لخوض الانتخابات المقررة في مارس/آذار المقبل.

جاء ذلك في كلمة له، خلال اليوم الختامي لمؤتمر “حكاية وطن”، المنعقد على مدى ثلاثة أيام في القاهرة، لتقديم كشف حساب عن فترته الرئاسية الأولى، التي تنتهي خلال أشهر.

وقال السيسي “اسمحوا لي وتقبلوا ترشحي لرئاسة الجمهورية ونيل ثقتكم مرة أخرى لفترة رئاسية ثانية”.

وتوجه إلى الشعب المصري بقوله “ما أتمناه منكم أن تظهروا للعالم حجم مشاركتكم في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن الاختيار”.

وتعهد، خلال كلمته، بأن تكون الانتخابات الرئاسية، المقررة في مارس المقبل، “عنوانا للحرية والشفافية”، وأن “تتسم بتكافؤ الفرص بين المرشحين”.

وأضاف “لقد تحملت أمانة المسؤولية، وبذلت كل الجهد لصيانة الأمة، وأُؤكد لكم لا أستطيع البقاء على غير إرادتكم”.

وخلال الأشهر القليلة الماضية اعتبر مراقبون مصريون أن ترشح السيسي لفترة رئاسية ثانية أمر شبه مؤكد.

وتابع السيسي “كنت ولا زالت مستعدا لتقديم روحي فداءً لهذا الوطن، ولم أكن ولن أكون طالباً لسلطة أو ساعياً لمنصب داخل الدولة”.

وتولى السيسي الرئاسة في 8 يونيو 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب الإطاحة بمحمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً، حين كان السيسي وزيرا للدفاع، في 3 يوليوز 2013.

وقبل أشهر انطلقت حملات شعبية وبرلمانية وإعلامية تدعو السيسي إلى الترشح لفترة رئاسية ثانية.

وبإعلان اليوم يصبح السيسي، وفق مراقبين، هو المرشح الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وبحسب الدستور المصري يحق له الترشح في الانتخابات المقبلة لتولي فترة رئاسة ثانية وأخيرة مدتها أربع سنوات.

ويبدأ غدا السبت تلقي طلبات الترشح للانتخابات.

وخلال أيام المؤتمر الثلاثة، استعرض السيسي كشف حساب فترة ولايته الأولى، واعتبر أن الظروف التي مر بها الشعب المصري “ليست معاناة، لكنها بناء لمستقبل الوطن”.

ووصف فترة ولايته الأولى بـ”مهمة إنقاذ وطن”، مضيفا: “لا يمكن أن أترك الدولة تضيع معي أو مع غيري، خرابها (يقصد مصر) خيانة”.

واستعرضت كلمات السيسي، خلال أيام المؤتمر، جهود مصر تحت قيادته في مكافحة الإرهاب، الذي يعد أبرز التحديات التي تواجه البلاد منذ سنوات.

وقال اليوم إنه تم اتخاذ قرار باستخدام “قوة غاشمة حقيقية” و”عنف شديد” في مواجهة الإرهاب بشمال سيناء (شمال شرق).

وهذه هي المرة الثالثة التي يستخدم فيها مصطلح “القوة الغاشمة”، خلال ثلاثة أشهر، رغم انتقادات محلية ودولية لاتساع رقعة استخدام “القوة المفرطة”، وما يترتب عليها من انتهاكات وتجاوزات للقانون، عادة ما تنفيها الحكومة المصرية.

وتحتل الأوضاع الاقتصادية والحريات العامة في مصر قمة الانتقادات التي تواجه السيسي، خلال فترة رئاسته الأولى، حيث تعاني البلاد أزمة اقتصادية تقول الحكومة إنها تسعى إلى حلها.

فيما ترصد منظمات حقوقية محلية ودولية تراجعا ملحوظا في أوضاع الحريات العامة، غير أن الحكومة تعلن مرارا التزامها بالدستور، وتنفي وقوع تجاوزات أو انتهاكات للقانون.

وأعلن كل من المحامي الحقوقي، خالد علي، ورئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، والرئيس السابق لأركان الجيش، سامي عنان، وفق متحدث باسم حزبه (مصر العروبة الديمقراطي)، عزمهم الترشح للانتخابات الرئاسية.

فيما تراجع العسكري المصري المتقاعد، أحمد شفيق عن الترشح، بعد قرابة 40 يومًا من إعلان عزمه الترشح، من مقر إقامته المؤقتة في الإمارات، ثم لحق به النائب البرلماني السابق، محمد أنور السادات، نجل شقيق الرئيس الراحل، أنور السادات (1970-1981)، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. هل يستطيع رسلان أن يقول الآن بأن الانتخابات حرام بعد أن دعا الطاغية السيسي الشعب إلى المشاركة في الانتخابات؟
    هل سيخطب في الجمعة ويقول بأن الذهاب إلى التصويت محرم شرعا واعتراف بالديمقراطية الكافرة أم سيبتلع لسانه؟

  2. سيقول اصحاب الفكر التكفيري المدخلي ارسلان وعصابته بان التصويت على فخامة الرئيس المصري المجرم حلال والديمقراطية في هذا اليوم ستولد في هذا البلد يعني مصر بالمشين السيسي هل تعلم اخي متى يحرمون المداخلة ادا ترأس حزب جديد من الاسلامين فهذا حرام ولا يجوز بل يجيب شرعا الخروج والدخول عليهم حرام اخي ان هذي الطائفية البغيضة صناعة صهيوينية صليبية فكر المدخلي لا علاقة له بالإسلام وانما هدم الإسلام تحية لهوية بريس

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M