معلومات خطيرة.. حبل الود بين الفايد ومعطاوي ينقطع بسبب “امرأة مثيرة”

16 مايو 2023 20:05

هوية بريس – عبد الله المصمودي

يظهر أن العلاقة بين ذ.سالم معطاوي ود.محمد الفايد لن تستمر طويلا، فبعد أسابيع من تحالف بين الرجلين خرج صاحب قناة “Salem Maataoui TV” بمقطع تحت عنوان “لا يمكن إنقاذ الفايد إلا من طرف محبيه. واجبي قمت به. سلسلة الصدمة الكبرى”، يهاجم فيه امرأة تلقب على مواقع التواصل بـ”Arije Al Misk”، يتهمها بالتسبب في القطيعة بينه وبين الفايد والوقوف وراء فتنة تحاك ضد المغرب.

معطاوي لم يقف عند حبل الود الذي انطقع بينه وبين الفايد، الذي صار يرفض التواصل معه والإجابة عن مكالماته، وهو الذي كان سيستضيفه على متن باخرة فخمة لأجل تكريمه باسم جالية المغرب، بل تحدث عن مؤامرة وأجندات تحاك ضد المغرب، وعن جهات تستغل الرجل، وهي التي دفعت به لخرجاته التي استهدف من خلالها علماء وأحكام شرعية وعددا من الثوابت.

وأشار المعطاوي إلى أن هناك تنسيقا بين الفايد وبعض اللادينيين المغاربة، وكل ذلك بترتيب من امرأة مثيرة، والتي يعجبها أن تصف نفسها بـ”مدمنة الفايد”.

معطاوي ذكر أيضا أنه يمتلك وثائق ومعلومات وأنه مستعد لتقديم معطيات أكثر في حلقات قادمة، من سلسلة “الصدمة الكبرى”، ولعل هذا ما أخاف الفايد الذي خرج أمس في شريط فيديو يطلب من المعطاوي عدم نشر أي شيء وأن “لا ينسى الأخلاق والفضل بينهما”.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى فقد كشف ذات المواطن المغربي المقيم بفرنسا أن المرأة المشار إليها هي من توجه الفايد وتفرض عليه ما يتناوله من مواضيع، وهي السبب في هجومه على الشيوخ والدعاة وعلماء الأمة، وهي من تنسق لربطه بشخصيات مثيرة للجدل في المغرب، مثل عصيد وأيلال وغيرهما.

وفي ذات السياق كتب الصحافي مصطفى الشرقاوي الذي سبق وانتقد الفايد في الكثير من الفيديوهات والمنشورات تحت عنوان “الفايد وطاجن اللحم”: “سالم المعطاوي صديق محمد الفايد انقلب عليه وفضحه أول أمس في حلقة طويلة وتعهد بتقديم تسجيلات وأدلة على مؤامرة وأجندة خطيرة وراء تصريحاته الأخيرة حول الإسلام لإحداث بلبلة وانقسام في المجتمع المغربي وبالفعل أجبر الفايد على الخروج في بيان رسمي بالصوت والصورة ويبدو أن المعطاوي لديه ملفات خطيرة عليه فبعد أن فضح الفايد وعصابته والمرأة التي تديره وتتحكم فيه وتربط بينه وبين عصيد ورشيد إيلال؛ خرج الفايد وتحدث بأدب ولطف وطلب منه عدم نشر الأسرار والأمور الشخصية للناس وهذا يؤكد قوة موقف المعطاوي وصحة كلامه خصوصًا أنه تحدى الفايد أن يكذبه وإلى الآن لم يكذب حرفًا واحدًا بل كان يستعطفه ويدافع عن المرأة!!

من النقاط المضحكة التي ضايقت الفايد بشدة أن المعطاوي ذكر واقعة العشاء الأخير بينهما وأن الفايد أكل طاجين لحم ههه وحتى واحدة من المتابعات للمعطاوي قالت له هل أكل اللحم؟ قال لها نعم!

الفايد الذي يحرض الناس على ترك اللحوم ويقول كل اللحوم حرام ومعدلة وراثيًا وفيها مصائب ويا عباد الله أنتم تأكلون الحرام هو شخصيًا يأكل اللحم في المطاعم دون حرج!

طبعًا ما كشفه المعطاوي أخطر من ذلك بكثير لأنه فضح الشبكة الإلحادية التي تقف خلف الفايد وكيف أن امرأة تدعى أريج المسك تتحكم فيه مع العلم نفس المرأة هي التي عرفت الفايد على المعطاوي ونسقت لتنظيم حلقات بينهما بعضها كان للطعن في القرآن والسنة ولذلك كانت الضربة موجعة!

بالمناسبة هذه المرأة تواصلت معي وكانت تعلق في قناتي ومباشرة حظرتها دون حتى أن أكمل قراءة كلامها لأني رأيتها في بث الفايد والمعطاوي أثناء حملة الطعن في السنة والتشكيك في صحيح البخاري وهي نسوية متطرفة كارهة للإسلام ولكنها تدير اللعبة باحترافية ونجحت في اختراق شخصيات كثيرة ويبدو أن الفايد تورط معها وفقًا لما ذكره المعطاوي!!

الحمد لله الذي فضحهم وكشفهم للمسلمين حتى لا يكون لأحد حجة أمام الله”.


هذا وقد أشار بعض المتتبعين لهذا الموضوع أن الأتباع المخدوعين بالدكتور الفايد عليهم أن يستفيقوا من غفلتهم، وأن يتوقفوا عن حسن الظن بجهلهم، فلم يكن يوما من ينكر السنة وأحاديث المهدي والإسراء والمعراج المتواترة، ويهاجم أئمة المذاهب الأربعة، بما فيهم إمام مذهب البلد، الإمام مالك، ويتنقص من ابن كثير “شيخ المفسرين”، ويتهم المحدث الألباني بالتشيع، ويطالب على طريقة الفتوَّات و”القطاطعية” الشيوخ بإذا كان “هناك فيكم رجل -عالم- يخرج عندي”..!!

زد على ذلك إنكاره الحور العين، وقوله في قلة أدب “محمد ديالكم”، وإشادته بشحرور والكيالي وعدنان إبراهيم، وثناؤه على عصيد وأيلال، والقول بأن الله لم يخلقنا لعبادته بل للأكل والسير في الأرض، والصلاة ليست عبادة، والحائض تصوم إذا كانت قادرة، والجنة والنار غير مخلوقتين، وأن المسلمين عاشوا 14 قرنا في الضلال لأنهم لم يفسروا القرآن كما يرى هو، وإنكاره للسنة بادعاء عدم وجود نسخة تراثية لصحيح البخاري.

لم يكن ولن يكون يوما من هذا حاله على الحق، بل هذا هو الضلال المبين، فأنقذوا الفايد من شبكة الضلال التي سقط فيها.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M