مع قرب مشاركة بهائي في ندوة عيوش عن الحريات الفردية.. باحثون يحذرون من خطر فرقة البهائية

18 يونيو 2018 01:20
كهذا علق الرافضون بعد إلغاء السلطات المغربية ندوة عيوش المثيرة للجدل

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد الإعلان عن مشاركة مغربي ينتمي للطائفة البهائية ضمن المحاضرين في ندوة “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”، التي تنظمها “مجموعة الديمقراطية والحريات” ويديرها الفرانكفوني الشهير نور الدين عيوش، حتى خرج باحثون في الفكر والحضارة والأديان لانتقاد هذه الطائفة وفضح ضلالاتها.

فقد كتب الدكتور خالد زهري: “إخواني وأحبابي وأعزائي من المحبين لمغربنا الحبيب، والغيورين على هويته الدينية الإسلامية السنية، أرجو أن تتكرموا بأن تنشروا عني هذه الكلمات في المواقع الإلكترونية، وكذا في الفييسبوك”.

وتابع خبير الأديان والملل والنحل “بادئ ذي بدء، يجب تصحيح بعض المفاهيم المذكورة في ملصق ندوة الضرار، الموسومة كذبا وزورا بـ”ندوة الحريات الفردية”، وهي:
يوجد في المغرب متنصرون لا نصارى، ومتشيعون لا شيعة. أما الأقليات، فلا يوجد في مغربنا الحبيب إلا أقلية واحدة، وهي الأقلية اليهودية. أما النصرانية، فتوجد فيه جالية، وفرق كبير بين المصطلحين. وأما الأحمدية (القاديانية) والبهائية فليستا أقلية ولا جالية، لافتقارهما إلى العمق التاريخي المطلوب في “الأقلية” وإلى السند السياسي المطلوب “في الجالية”، فلم يبق إلا أنهما نحلتان لقيطتان مزروعتان في المغرب، لنشر الفتنة والبلبلة، ولا فرق بينهما وبين سائر النحل التخريبية كالقاعدة والداعشية والبوكوحرامية، إلخ، والسماح لهما بالمشاركة في ندوة دولية مدعومة سياسيا، وبحضور شخصيات مغربية بارزة يعد فتحا لباب الاعتراف بالطوائف التخريبية والمذاهب الضالة والنحل اللقيطة. ربما لم تمارس القاديانية الإرهاب بعد، لكنها ستمارسه حتما حالما تسمح الظروف التاريخية بذلك.

وقد كشفت النقاب عن بعض عقائد النحلة اللقيطة المعروفة بالأحمدية، وعن مقاصدها التخريبية في كتابي “القاديانية: وثائق ومشاهدات”، وذكرت فيه أميرهم في المغرب، وهو المدعو “عصام الخمسي”، بل أتيت أيضا ببعض صوره التي تؤكد أنها لا يزيد عن كونه جاسوسا لصالح مكتب الاستخبارات في مركز القاديانيين بلندن، وهو للأسف من المشاركين في ندوة الضرار، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه -كسائر القاديانيين- لا يعترف بإمارة المؤمنين التي هي من أهم ثوابت ومقدسات الأمة المغربية، لأن أمير المؤمنين في معتقدهم هو المدعو مسرور أحمد المقيم في بريطانيا، والذي يعدونه الخليفة الخامس لمهديهم الكذاب الميرزا غلام أحمد القادياني.
اللهم إني قد بلغت! اللهم إني قد بلغت! اللهم إني قد بلغت!”.

وكتب ذ. طارق الحمودي الباحث في الفكر والحضارة في حسابه على فيسبوك: “حذار.. فلا تزال طائفة البهائية الملحدة تحاول إيجاد منصة ثابتة وظاهرة لدعوتها في المغرب..!
كنت نبهت على محاولات تسلل الزنديق البهائي جواد مبروكي عبر بعض القنوات الإعلامية المغربية مثل هسبريس وغيرها لنشر بعض زندقته شيئا فشيئا.. فهذا الرجل يمثل طائفة كافرة بالله ورسوله واليوم الآخر من صنيعة الاستعمار.. تؤمن بنبوة زنديق ملقب عنهم زورا زبهتانا ببهاء الله والعياذ بالله.. وها هو اليوم يحاول التسرب من طريق الندوات والأنشطة الجمعوية.. والرجل طبيب نفسي لا علاقة له بالفكر الإنساني وعلوم مقارنة الأديان.. فهو لا يحسن الحديث في تخصصه فكيف بغيره..
أكرر تحذيري من هذا الرجل.. فإن مارس حياته الطبيعية في بلاده المغرب فله دينه ولنا ديننا.. نراعي حقوقه ويراعي حقوقنا.. لكن أن يتسلل بخبث لنشر زندقته بيننا.. فيتكلم في ديننا.. فلن نسكت.. وسنظل نحذر منه.. وأما مناقشة عقائده فأسهل عندنا من شرب الماء.. فلا يعجل على نفسه وعلى ما يمثله.. فخداعه ظاهر.. وتسلله.. مكشوف.. فلا يضيع وقته.. وماله.
يا جواد مبروكي.. أيها المواطن المغربي.. أسأل الله لي ولك الهداية.. وأن يعينك على ترك زندقتك وكفرك بالله ورسوله.
يا جواد.. المغرب بلد مسلم سني.. ارتضى منهج مالك الأصيل في الدفاع عن عقيدته وشريعته.. وأنعم به من منهج.. ولا نزال على العهد إن شاء الله”.

يشار إلى أن المؤسسة المذكورة في الإعلان (مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء) كونها حاضنة لفعاليات الندوة، قد تبرأت من الترخيص لهذه الندوة، كما خرج وزير العدل محمد أوجار الذي ذكر اسمه ضمن المشاركين في افتتاح الندوة ليتبرأ منها ومن العلم بها أو المشاركة فيها، ومثله قال محمد نبيل بنعبدالله أنه لن يشارك في الندوة لأنه خارج أرض الوطن.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M