مغاربة دافعوا عن تصريحات ماكرون ونشر الرسوم المسيئة لرسول الله ﷺ

25 أكتوبر 2020 21:10
13 دولة عربية وإسلامية تدين إساءات فرنسا ضد الإسلام والنبي صلى الله عليه وسلم (إطار)

هوية بريس – عابد عبد المنعم

دافع بعض الناشطين عن تصريحات الرئيس الفرنسي “إمانويل ماكرون” التي أثارت موجة غضب عارم في العالم الإسلامي.

واختلفت أنواع الدفاع بين من بحث عن مخرج لتصريحات ماكرون المستهدفة بشكل واضح وصريح للإسلام ونبيه ﷺ، ومن هاجم مباشرة الدين الإسلامي واتهم نصوصه وعلمائه بالتطرف.

وفي هذا الإطار كتبت الناشطة الحقوقية فدوى الرجواني “عندما تحدث ماكرون عن أزمة الإسلام، وحسب فهمي البسيط، كان يتحدث عن شأن داخلي صرف، عن علاقة الدولة الفرنسية بمواطنيها المسلمين، الذين أصبحوا كلهم تقريبا معتنقين للإسلام السياسي، ومتبنين لمشاريعه التخريببة ومخططاته التي تسعى إلى أحلام الخلافة والتحكم في رقاب العباد”.

وأضافت عضو حزب الاتحاد الاشتراكي، “هو شأن فرنسي، قد تكون فرنسا نفسها جزء من مسبباته وطرف في هذه الأزمة ولهذا لا أرى لماذا علينا أن نكون طرفا في هذا كله ثم ما علاقتنا نحن بمسلمي فرنسا وبجيل ازداد هناك وتربى هناك وأصبح إخوانيا أو داعشيا على أرض فرنسية..؟!”.

“عصيد”، الذي سبق ووصف رسائل النبي محمد ﷺ بالإرهابية، علق على دعوة الأزهر لسن قانون دولي يمنع ازدراء الأديان بقوله “الواقع أن المسلمين سيكونون أول من سيعاني من هذا القانون، لأنه لا يوجد من يحتقر الديانات المختلفة أكثر منهم، بل إن ذلك يعدّ من أسس التربية الإسلامية وثوابتها”.

وأضاف عضو “حركة ضمير” في تصريح آخر بأن الرسوم المسيئة للرسول جاءت بسبب أحاديث البخاري!

المتحول الدائم، محمد عبد الوهاب رفيقي، هاجم هو الآخر التراث الإسلامي، بل هاجم القرآن الكريم مباشرة، حين تساءل في تدوينة على صفحته بالفيسبوك “هل الخطاب الإسلامي وهؤلاء المسلمين “المعتدلين” مستعدون للتخلي عن التنقيص والاحتقار لباقي الأديان والمعتقدات؟ هل سيتخلى هذا الخطاب عن وصف المسيحين بالضالين واليهود بالمغضوب عليهم؟ هل سيتوقف عن وصف اليهود بأحفاد القردة والخنازير؟؟ هل سيتخلى عن التهكم والسخرية بمن يعبد بقرا أو حجرا أو حتى سلحفاة؟..

وقد علق كثير من المتابعين على هذا الكلام الخطير، الذي يتهم كلام الله تعالى بالتطرف، وكتب الدكتور إدريس الكنبوري على صفحته معلقا “يقولون إن المسلمين يفسرون المغضوب عليهم باليهود والضالين بالنصارى. ويستنتجون بأن هذا عدوان على أهل الأديان الأخرى. وهذا من أسوأ الفهم على الإطلاق، وحبذا لو يكون سوء فهم، المهم أن لا يكون تحريضا كيديا. ولكن هل فعلا المسلمون هم الذين وضعوا ذلك التصنيف؟

من يقرأ القرآن سوف يجد أن الله سبحانه هو صاحب التصنيف. فقد ذكر أنه غضب على اليهود فقال “فباءوا بغضب على غضب”، وحكم على النصارى بالضلال فقال “قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل”، وقد تكرر الضلال ثلاث مرات في الآية. فصاحب التصنيف هو صاحب القرآن، فلماذا التحامل على المسلمين وهم أبرياء؟”.

كما علق مدير مركز يقين على كلام رفيقي قائلا:

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. قلوب مملوءة بالحقد ولا تستطيع إلا أن تتملق لأولي نعمتها من الحاقدين الغربيون. وإلا كيف يتهم مواطنونا بالغرب ورعايا الدول العربية هناك بالمخربين والإرهابيين. ويتجلى ذلك مثلا في تصريح النكرة الناشطة الحقوقية فدوى الرجواني “عندما تحدث ماكرون عن أزمة الإسلام، وحسب فهمي البسيط، كان يتحدث عن شأن داخلي صرف، عن علاقة الدولة الفرنسية بمواطنيها المسلمين، الذين أصبحوا كلهم تقريبا معتنقين للإسلام السياسي، ومتبنين لمشاريعه التخريببة ومخططاته التي تسعى إلى أحلام الخلافة والتحكم في رقاب العباد”.
    تبا لهؤلاء البلطجية الاستئصاليين أحفاد بني رغال الذين يعيشون على تحويلات المجاهرين وينتعشون من دولاراتهم التي يبعثونها إلى بنوك البلدان الأصلية ثم يتهمونهم بالارهاب والفوضى وأسلمة اوروبا

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M