مغربية تصر على استمرار إشراقة الشمس بالليل والنهار بفضل اختراعها “صولاردو”

07 نوفمبر 2017 16:27
مخترعة مغربية شابة تخترع جهازا يحتفظ بأشعة الشمس الطبيعية

هوية بريس – متابعة

أحدثث مهندسة الدولة والمهندسة الكهربائية ليلى صدقي ثورة في الإنارة كما قال أحد الأساتدذة الأمريكين، وذلك بفضل الاختراع الذي أنجزته والذي مكنها من الفوز بالميدالية الذهبية في معرض بيتجارام الدولي لتكنولوجيا الطاقة الكهربائية، الذي نظم أول أمس الجمعة بكوريا الجنوبية.

وفي تصريح لمجلة “لالة فاطمة” قالت صدقي إنها بداية لم تكن تتوقع الفوز في المسابقة رغم أنها حصلت في وقت سابق على جوائز أخرى، مبدية سعادتها بهذه الحصيلة خاصة أنها شرفت المرأة المغربية والعربية والمسلمة على حد تعبيرها.
ولتوضح فكرة اختراعها “صولاردو”، قالت: “الاختراع هو نظام جديد للإنارة بضوء الشمس ننتج به الإضاءة دون كهرباء” وزادت: “في البداية كان الاختراع يشتغل في النهار فقط ولكني قمت بتطويره حتى يشتغل بالليل، ويولد ضوء طبيعيا يوازي 100 في المائة ضوء الشمس، فيتم الاستفادة من إنارة طبيعية متغيرة حسب المناخ. وحسب دراسة قمت بها لمدة ثلاث سنوات فالاضاءة الطبيعية تتفاعل بشكل إيجابي مع جسم الإنسان وتؤثر إيجابا على نفسيته وعلى مردوديته في العمل، إضافة إلى ذلك تمكن هذه الإضاءة من الاستفادة من فيتامين د والكالسيوم”.

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

وبشأن مصدر الفكرة التي اشتغلت عليها مدة أربع سنوات في المدرسة المحمدية للمهندسين بتأطير الأستاذ محمد المعروفي قالت ليلى صدقي: “بما أني مهندسة كهرباء وأشتغل في المباني لاحظت كمية الكهرباء التي نستخدمها من أجل الإنارة في وسط النهار، سواء في الإدارات أو المدارس أو الفنادق… يتم استهلاك الطاقة الكهربائية بشكل كبير، وذلك بسبب قلة الإضاءة أو بسبب أن العمارة غير متجهة نحو الشمس أو لأن هناك مكاتب تحت أرضية أو لا يوجد بها نوافذ، ناهيك عن أماكن لا تصلها الشمس مثل الممرات والبهو إلخ، وبما أن استخدام الإنارة في النهار يكلفنا أزيد من 40 في المائة من استهلاك الطاقة داخل المبنى، فكرت في أنه علينا ايجاد حل لاقتصاد الطاقة وهكذا جاءت الفكرة”.

وحتى نفهم أكثر طريقة عمل الاختراع فهو يشتغل عبر تجميع الشمس في مركز طاقة خارج المبنى وإدخال الانارة بعد تركيزها في البؤرة وإدخالها للمبنى عبر الألياف البصرية “لإنجاز ذلك قمت بالجمع بين نوعين من التكنلوجيا هما الطاقات المتجددة والألياف البصرية المستخدمة في مجال الاتصالات.

وعرفت المسابقة منافسة قوية حسب صدقي حيث ثم إقصاء العديد من المشاركين في المراحل الأولية بينما ظل 12 بلدا في الاقصائيات من بينهم: المغرب، سنغفورة، ماليزيا، إيران، أمريكا، النيجر، روسيا، إيطايا، مصر، البيرو، والصين.

يشار إلى أن صدقي كانت المرأة الوحيدة المشاركة من المغرب وضمن الأسماء النسائية القلائل المشاركات من العالم، وسبق لصدقي أن فازت بجائزة أخرى ضمن مسابقة أمريكية، كما حصلت أول أمس على جائزة تقديرية خاصة من نقابة المخترعين المصريين.

وبالإضافة إلى الميدالية الذهبية التي حصلت عليها ليلى صدقي ممثلة جامعة محمد الخامس بالرباط في المسابقة توج المغرب بميداليات ذهبية أخرى كانت من نصيب الدكتور رشيد الصالغي من المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية جامعة ابن زهر باكادير، مجيد البعزاوي مخترع مغربي، وكانت هناك ميداليات اخرى حصل عليها المشاركون و منها ميداليات فضية و برونزية والفائزون هم: الأستاد حفيض كريكر griguer من EMSI، الاستاذ عبد القادر مزواري جامعة ابن طفيل القنيطرة الاستاذ محمد السعدي بتازة والطالب المهندس لمين لكسير LAGSAIAR من جامعة الحسن الأول بسطات.

ويعد البيكسبو BIXPO من أكبر مسابقات الاختراع في العالم، بأكثر من ستون ألف زائر وأكثر من 3000 مخترع متخصص في الكهرباء والطاقة وتكنولوجيا الاتصالات وعلوم البيئة من أكثر من 48 بلد.

من اليوم فصاعدا لن يكون عليك البحث عن عقاقير فيتامي د، أو رفض اقتناء بيت بسعر منخفض لأن أشعة الشمس لا تصل إلى جميع أركانه، والفضل يعود إلى ليلى صدقي المخترعة التي تسعى لتلميع صورة المرأة المغربية في العالم.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. إياك ثم إياك أن تقولي مثل كلام عبد الله شقرون رحمه الله
    إذهبي عند من يقدرون مجهوداتك وساعديهم في بناء بلدهم بما أن كبار مسؤولينا يضعون الملايير في أبناكهم ليبنوا بها بلدانهم . كوني ذكية وابحثي عن مستقبلك فهذا البلد للرقص والغناء والدعارة فقط ، لا مكان لمثلك هنا .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M