مقتل الحارس الشخصي للعاهل السعودي يتصدر حديث منصات التواصل

29 سبتمبر 2019 18:09
ماذا حدث؟ ومن هو؟.. جدل متصاعد حول "قاتل" حارس الملك سلمان

هوية بريس – وكالات

قال إعلام رسمي سعودي، الأحد، إن الحارس الشخصي للملك سلمان بن عبد العزيز، قتل بجدة إثر خلاف شخصي، ولا يزال مقتله يتصدر حديث منصات التواصل.

وأفادت قناة الإخبارية السعودية الرسمية، أن “اللواء عبد العزيز الفغم الحارس الشخصي لخادم الحرمين الشريفين قتل بإطلاق نار إثر خلاف شخصي في جدة”، دون تفاصيل أكثر.

فيما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، اليوم، بيانا أمنيا لشرطة مكة المكرمة، كشف أن اللواء الفغم كان في زيارة لصديقه تركي السبتي بمحافظة جدة، قبل أن يتطور نقاشه مع صديق لهما يدعى ممدوح آل علي ويطلق النار عليه.

وأكد البيان أن “الجهات الأمنية تعاملت مع الجاني، الذي بادرها بإطلاق النار رافضا الاستسلام، مما أدى إلى مقتل الجاني على يد قوات الأمن”.

وأوضح أن الفغم توفي بعد نقله للمستشفى، فضلا عن إصابة صديقه وعامل فلبيني، و5 من رجال الأمن، تم نقلهم للمستشفى للعلاج.

بينما قالت صحيفة عكاظ السعودية، إن الفقيد سيصلى عليه بالمسجد الحرام اليوم الأحد، واصفة اياه بأنه “أشهر حارس ملكي” في العصر الحديث.

وكان اللواء الفغم، حارساً شخصياً للملك عبد الله بن عبد العزيز (1924 -2015)، وبعد وفاته أصبح حارساً شخصياً للملك سلمان بن عبد العزيز.

وأصدر الملك سلمان بن عبد العزيز، في منتصف العام 2017، أمراً ملكياً بترقية عبد العزيز الفغم (ترقية استثنائية) إلى رتبة لواء، وفق إعلام سعودي.

وحتى الساعة 11:25 ت.غ، واصلت هاشتاغات(وسوم) مرتبطة بالراحل عبد العزيز الفغم تصدر تريند تويتر في السعودية، وسط حديث واسع عبر منصات التواصل يلاحق مقتله المفاجئ.

وقبل وقت قصير، تصدر هاشتاغ عبد العزيز الفغم، المرتبة الأولى الأكثر تداولا بـ”تويتر”، عالميا بأكثر من مليون تغريدة، قبل أن يحل في المرتبة الرابعة ويختفي من الترتيب مع تقدم هاشتاغات أخرى.

وغرد مشاهير بينهم أحلام، وراشد الماجد، وغيرهما مقدمين التعازي لأسرة الفقيد والملك سلمان.

وعبر “تويتر”، قال بدر العساكر مدير مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: “اللهم تقبل أخي وفقيدنا اللواء عبد العزيز الفغم من عبادك المخلصين، من عملوا للوطن وخدموه بإحسان”.

وقال تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية، “عشر سنين لم أر منك إلا كل خير وإخلاص، كنت معي على الهاتف اليوم، وتضحك وتتكلم عن الرياض، الحمد لله على قضائه وقدره”.

وقال سفير المملكة بالإمارات، تركي الدخيل: “عاش عبد العزيز الفغم بطلاً، شجاعاً، وطنياً، محباً لبلاده وملوكه، محبوباً منهم، ابناً باراً لقيادته.. ومات شهماً، لذلك فجعت السعودية كلها برحيله، وحزن الكل عليه”.

وأضاف: “جسّد عبد العزيز الفغم رحمه اللّه علاقة الملك/ الأب بالمواطن/الابن، هذه العلاقة لا يفهمها بعض إخواننا العرب، فاستغربوا تفاعل السعوديين الكبير وحزنهم على رحيل البطل”.

وتابع: “حَملُ الفغم غفر الله له، عصى الملك سلمان أو نظارته، أفعال يفتخر بها المرحوم، وهي قرّبته من السعوديين”.

وعن القتيل، قال حساب بعنوان “بنت القصيم”: “لا أخاف مواجهة الأسود، ولكن أخشى غدر الكلاب، 29 سبتمبر فجر انكسر فيه عكاز الملوك طِبتَ بجنات الفَردوس نُزلاً”.

وأيده حساب “احمد المالكي” قائلا: “هكذا هم الرجال لا تستطيع النيل منهم إلا غدراً”.

أما حساب “مجتهد”، الذي دأب على نشر ما وصفت بالتسريبات عن النظام السعودي، على حسابه غير الموثق بموقع “تويتر” قال إن “الفغم كان في القصر وقت الحادث وليس مع صديق.. بن سلمان(يقصد ولي العهد السعودي) ردد أكثر من مرة رغبته في إبعاده”.

وعلق حساب “naif_511” على واقعة قتل حارس الملك من سلاح صديقه: “إنهم يكذبون، وجهة نظري أنه تم تصفية الرجل وصديقه بطريقة معينة والخروج بهذه الرواية الضعيفة للرأي العام”.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات السعودية أو أسرة عبد العزيز الفغم بشأن ما ذكره مجتهد وتغريدات مماثلة من مزاعم.

وقررت أسرة الفغم، الصلاة عليه بالحرم المكي اليوم، وتقبل العزاء فيه الثلاثاء المقبل، وفق ما ذكرته تقارير محلية، وفقا للأناضول.

آخر اﻷخبار
1 comments

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M