مما العجب أن يجهر مخمور (رفيق بوبكر) أنه قد شرب؟!

03 أبريل 2016 14:50
مما العجب أن يجهر مخمور (رفيق بوبكر) أنه قد شرب؟!

هوية بريس – رضوان بن عبد السلام

الأحد 03 أبريل 2016

انتشر مقطع مرئي على “يوتيوب” للممثل المغربي رفيق بوبكر وهو يفتخر أنه يشرب الخمر وأنه (كيضرب الطاسة) ويكرر ويقول لمن يحاوره: نعم كنضرب الطاسة… يقولها ويضحك..!

ما الذي سيمنع رفيق أن يقول هذا الكلام وهو يرى أنه كلما أراد أن (يضرب الطاسة) يجد أبواب الخمارات والملاهي الليلية مفتوحة على مصراعيها والخمر تباع جهارا نهارا..؟!

ما الذي سيمنع رفيق أن يقول هذا الكلام وهو واحد من عشرات الممثلين!! الذين يشاركون في الأفلام التي تروج للخمر والدعارة والفجور بكل أنواعه؟!

ما الذي سيمنع رفيق أن يقول هذا الكلام وقد سمع أحمد عصيد يتهم النبي صلى الله عليه وسلم بالإرهاب ولم يحاسبه أحد على هذه الجريمة التي هي أعظم من افتخار رفيق بضرب الطاسة؟!!

خويا رفيق التصريح ديالك راه عادي خذ راحتك..!

وإذا بحثنا ربما نجد أن العمارات التي تسكن فيها يوجد تحتها خمارة…

يعني تقريب الطاسة للمواطن…

وأقول لخطيب الجمعة إياك أن تتكلم عن انتشار الخمر والخمارات والبيران والملاهي الليلية.

أخي الخطيب أنت تعلم أن موازين مسألة خلافية..!

وربما تكون كذلك الطاسة حتى هي مسألة خلافية…!

آخر اﻷخبار
3 تعليقات
  1. أرأيتم كيف تصنعون الإرهاب
    أرأيتم كيف تهيجون العوام
    الناس بفطرتهم رغم المعاصي يحبون دينهم وقد توقد فيهم نار العاطفة هذه المقالات المتهورة
    خاطبوا الناس و قولوا لهم إياكم و الخمر ابتعدوا عن الخمر
    يا عمر ما هكذا تورد الإبل

  2. بسم الله
    مقال جميل جداً، ربما الكاتب مبدع أكثر من الممثل رفيق، اعتمد الكاتب على أسلوب بسيط و كوميدي ساخر يعالج فكرة إشهار الفساد، سواء الخمر أو مس المقدسات أو الغناء، و كذلك موضوع التضيق على الخطباء سواء بفرض نوعية الخطبة أو فصلهم لمخالفتهم أوامر الوزارة.

  3. حسبنا الله في من يسمحون لأمثال هؤلاء القرود أن يتكلموا بكل حرية و يتطاولو على الأخلاق بل على الدين و الرسول صلى الله عليه و سلم بل و حتى المولى عز و جل، في جين أن من يصعد المنبر ليدعو الناس إلى الخير و يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر يوقف و يهان و يضيق عليه!!!!! مالكم كيف تحكمون؟؟؟

    لكم الله يا أولادنا و أحفادنا.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M