“منيب” تكفر “ماء العينين” وتحكم عليها بالنار وتصف الحجاب بالخنشة والحلال والحرام بالخزعبلات

10 يناير 2019 11:01
"منيب" تكفر "ماء العينين" وتحكم عليها بالنار وتصف الحجاب بالخنشة والحلال والحرام بالخزعبلات

هوية بريس – الزبير الإدريسي

وصفت نبيلة منيب، في ندوة بمدينة تطوان، نظمها فرع الاشتراكي الموحد، مساء أمس الأربعاء، آمنة ماء العينين، النائبة البرلمانية عن فريق العدالة وللتنمية، بالمنافقة، عقب تداول صور عنها لاترتدي فيها الحجاب، مستعملة الآية الكريمة: “إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار”.

وتحدثت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أيضا عن محمد يتيم، مطلقة عليه نفس الوصف، ومعلوم أنه وصف مستعار من القاموس والحقل الديني، وهو بحمولة تكفيرية واضحة، كما أنه حكم بالنار على أشخاص معينين.

ولم تتوقف منيب عن استعمال الخطاب الديني، للنيل من خصومها السياسيين، والتطاول والتجاسر على تكفيرهم والحكم عليهم بالنار، بل وصل بها الأمر لحد وصف الحجاب بأنه “خنشة”، حين تظاهرت بالاستغراب من المرجعية التي تبيح ارتداء سروال قصير ومرافقة الشابات في شوارع باريس، والدعوة إلى ارتداء “الخنشة” داخل المغرب”.

ودعت إلى فضح تناقضات الإسلاميين، مبدية رفضها القاطع لأسلمة المجتمع، بعدما كان في سبعينيات القرن الماضي مليئا بالشعراء والكتّاب والمثقفين.

مكررة نفس أسطوانة اليسار ورفاق الشيوعية البائد، الذي جلب الانقلابات الدموية للمغرب، والعنف الجامعي والتطاول على هوية ومقدسات البلاد، معتبرة الحلال والحرام بالخزعبلات، داعية من أسمتهم بالمثقفين إلى تحرير المغاربة من الدين الذي وصفته بالجهل المقدس.

وقالت منيب، أن شعبية الإسلاميين في تراجع، وسيحقق الحداثيون عليهم نصرا مؤزرا ويبيدوهم عن بكرة أبيهم ويزيحونهم من الساحة، متهمة الإسلاميين بالوقوف إلى جانب النظام والمخزن.

 

آخر اﻷخبار
7 تعليقات
  1. هؤلاء الظلاميين العدميين الاستئصاليين احفاد ماركس ولينين لا زالوا يحلمون بموطئ قدم في ارض المغرب المسلم، ولكن هيهات لهم ذلك.

    12
    1
  2. منيب إذاأردت أن تكوني مواطنة مغربية ممثلة للجماهير في الساحة السياسية الوطنية حقا .أن تبتعدي كليا عن الأمر الذي أثبته القرآن الكريم والسنة النبوية وما أجمعت عليه الأمة الأسلامية .فمثل هذه الخرجات تجعل من السياسي أو المفكر أن يكون في مزبلة التاريخ .فمن يحارب حكما شرعيا فهو بدون عقل ناضج .ومعالجة أمر المرأة المغربية ينبعي أن يكون في احترام معتقدها وتقاليدها السامية المنبعثة من روح الأمر الإلهي .فعقل منيب السياسية لا يرقى ليكون منضرا في التشريع الأسلامي …

  3. بقايا اليسار المغربي يعاني من أزمة الصراع مع الذات؛ استغرب عندما أسمع من بي علمان أن هناك من يريد أسلمت المغرب ، وهل المغرب من قديم الزمان إلا بلد إسلامي .
    من التناقضات في الخطاب الحداثي، دعوة خصومهم السياسيين ألا يستخدمواالخطاب الديني، في المجال السياسي ، وفي نفس الوقت يوظفون النصوص الدينية بشكل نفعي عند مواجهة الإسلاميين ، على مذهب حلال علينا، حرام عليكم.
    على اليسار المغربي أن يعلم أن فكرهم تجاوزه الزمن ، ولا يستطيع اليوم أن يجيب عن أسئلة الشارع المغربي؛ الذي يطمح إلى تعليم جيد، وصحة في المستوى الإنساني ، وأن يمتلك سكنا كباقي سكان العالم …..
    ولا مشكلة للمغاربة مع الإسلام ، فبدل التمرد على الدين ، والطعن في ثوابته ، لم لا تتعاون مع من خالفكم فيما يرجع بالنفع على الوطن والمواطنين ؟ الحل في نظري هو العودة إلى الذات ….

  4. حين تترك ظهرك مكشوف فانتظر الهجوم من عدوك .( أو لي حط راسو فالنخالة تاينقبو الدجاج) . هذه السيدة علمانية و تكره كل ما يمت للإسلام بصلة و العيب ليس عليها فهي واضحة معروفة بتوجهها و كل الناس يعرفون كرهها للإسلام . العيب كل العيب على من أعطاها الفرصة كي تنفت سمومها في مجتمعنا . بعض أعضاء العدالة و التنمية يخطئون أخطاء قاتلة و بدل الإعتذار على أفعالهم تراهم ينفون الوقائع و يمثلون دور الضحية و في الأخير ينفضح أمرهم .

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M