خلال كلمة لها بندوة نظمتها فيدرالية اليسار الديمقراطي، في وقت سابق، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، بأن حكومتنا فيها 40 وزيرا، كي تستفيد كل الأحزاب ويكثر جمعهم ويتزوجوا ويطلقوا“، لتعقب بعد ذلك بأن هذه “الأمور غريبة على ثقافتنا”، وتهاجم خصومها من الإسلاميين، التي اتهمتهم باستغلال الأخلاق.
المقطع المرئي القديم الذي أعيد ترويجه اليوم من خلال بعض المواقع، زعمت فيه نبيلة أن “الرفاق واليساريين هم أهل الأخلاق حقا، ومن أراد التأكد فيرجع إلى أدب السجون، حين كان رفيقنا يسجن، فالرفاق كلهم يتعاونون مع أسرته ويرعون زوجته، ولا أحد يتزوج بها“، لتضيف بعد ذلك: “هذا لم نره من قبل إلا عند أصحاب أخلاق آخر الزمن”.
وقد عقب أحد المتدخلين على قولها: بأن “الرفاق لم يكونوا يتزوجون إلا قليلا، سواء سجنوا أم لا، لأنهم كانوا يقومون بتصرفات أخرى، تصرفات تعاني منها المرأة وحدها في صمت أو علانية، ومن خالط الرفيقات واستمع إلى معاناتهن وعدد عمليات الإجهاض التي قمن بها، علم أن الرفيقة نبيلة إما أنها تكذب، أو أنها من الطبقة المخملية المترفة من اليسار التي يدر بخلدها يوما ما كان يجري في الجامعات والملتقيات والرحلات والمنتزهات“.
ليختم متدخلنا -الذي ارتأى عدم ذكر اسمه- “هل هذا هو الخطاب الذي تقدمه الأحزاب المسؤولة؟ وهل هذه المزايدات الفارغة يمكن أن تنطلي على أحد، أم أنها تزيد من حالات التيئييس والعدمية؟ وكم هو عدد الوزراء الذي تزوجوا؟ ولماذا الرفيقة منيب منزعجة جدا من الزواج؟”.
لا حول ولا قوة إلا بالله. لا اله الا الله….. الدولة العميقة هي التي فرضت الحكومة….. لم يتفقو مع بن كيران لانه رجل يقف في وجه الفساد…. لكن مغرب اليوم ليس كما في السابق…. الناس فاقو او عاقو..سوف ينكشف اللصوص با رادة الشعب..
لا حول ولا قوة إلا بالله. لا اله الا الله….. الدولة العميقة هي التي فرضت الحكومة….. لم يتفقو مع بن كيران لانه رجل يقف في وجه الفساد…. لكن مغرب اليوم ليس كما في السابق…. الناس فاقو او عاقو..سوف ينكشف اللصوص با رادة الشعب..
وما المشكلة إن تزوجوا أو تطلقوا؟ أليست حرية شخصية؟ أم أن الحرية لكم أنتم فقط؟