ناشطة حقوقية تخطب الجمعة وتقيم صلاة مختلطة تتخللها موسيقى وتتوقع نجاح التجربة بالمغرب

21 يونيو 2017 17:32
ناشطة حقوقية تخطب الجمعة وتقيم صلاة مختلطة تتخللها موسيقى وتتوقع نجاح التجربة بالمغرب

هوية بريس – متابعة

أثارت أكاديمية يمنية تقيم في سويسرا، جدلا واسعا داخل العالم الإسلامي بعد إقدامها على إدخال شعائر دينية جديدة للعبادة ، حيث قامت إلهام مانع بإلقاء خطبة الجمعة في أحد الجوامع السويسرية أمام مصلين من الجنسين، فيما أدخلت عازفا موسيقيا بين الخطبتين ليعزف مقطوعة موسيقية.

مانع التي لديها آراء في مساواة المرأة والرجل في الحقوق المدنية والدينية قالت في حوار مع موقع “أصوات مغاربية”: “المسجد يعكس واقعي كامرأة داخل هذا المجتمع، والمسجد الذي لا ترى فيه المرأة يعكس واقعا مجتمعيا المرأة لا صوت لها فيه. أنا مدركة أن التغيير صعب، ولكن نحن كحركة دولية فاعلة في هذا المجال، كل ما نريد هو أن نعيش روحانيتنا، أين المشكل أني أصلي مع الرجل معا داخل المسجد، بدل أن يتم وضعي في زاوية منعزلة؟”.

وتابعت: “ربما كلامي سيبدو غريبا لكن أنا على قناعة أن دولة مثل المغرب بيئة صالحة لهذه المبادرة ويمكن أن تنجح رغم انتشار الفكر المتشدد هناك.

وزادت قائلة: “في المغرب مثلا ممكن، مادام هناك توجه واضح لمحاولة إصلاح الخطاب الديني، لكن دعني أكون أمينة معك، بالمنطق نفسه الذي تحاول أن تصلح في الدين هناك من يجيّش ويسير هذا الدين من أجل مصالحه ومن أجل أن يكسب شرعية دينية، ونرى هذا في كل الدول العربية من دون استثناء، من خلال استغلال الدين كسلاح سياسي وترويج خطاب ديني متطرف، مع الأسف الشديد الحركات الإسلامية الأصولية بشقيها السياسي والفكر الديني المتطرف تم تجيشها من طرف النخب السياسية من أجل البقاء على رأس السلطة، لكن انقلب السحر على الساحر. ما نحاول الآن هو أن نوقف هذا المد المتطرف، وبشكل صارم”.

آخر اﻷخبار
3 تعليقات

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M