ناشطون يستنكرون تسمية أزقة بأسماء مدن فلسطينية ونائب رئيس جماعة أكادير يوضح ويرد

14 يوليو 2018 22:32
فيديو.. باكيري (نائب رئيس جماعة أكادير) يرد على جدل تسمية أزقة بأسماء فلسطينية

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعدما أطلقت جماعة أكادير تسميات فلسطينية على شارع و39 زقاقا بحي القدس بمدينة أكادير، وذلك بعد مصادقة المجلس الجماعي للمدينة، مؤخرا، على تسمية أزقة بالمدينة بأسماء مدن ورموز فلسطينية مثل: (زنقة بيت لحم، زنقة جنين، زنقة الخليل، المسجد الأقصى، طولكرم، يافا…)؛ خرجت مجموعة من الأصوات تندد بهذه البادرة وتعتبرها طمسا للهوية الأمازيغية للمدينة.

وردا على ذلك نشر محمد باكيري، نائب رئيس جماعة أكادير، تدوينة توضيحية، جاء فيها:

“خلفت تسمية شارع ومجموعة من أزقة حي القدس نقاشا حول الأسباب والدواعي وآثار هذه المبادرة الإجرائية العادية، وأعطي لهذا الموضوع حجما أكثر مما يستحق في نظري، لأن جزءا كبيرا منه تأسس على معطيات غير صحيحة، حاول البعض توظيفها بشكل غير موضوعي، لهذا وبعد تتبعي للنقاش الدائر أجد من الواجب تقديم التوضيحات التالية رغم أن النظر الهادئ في هذا الملف يخلص إلى أن المبادرة أراد لها البعض الفشل تحت غطاءات متعددة:
أولا: التسمية تهم شارعا واحدا ومجموعة من الأزقة أغلبها لم يكن يحمل اسما سابقا.
ثانيا: التسمية همت حيا واحدا والدافع هو انسجام الموضوع اي انسجام تسمية الأزقة مع اسم الحي الذي يحمل اسم حي القدس وهو الاسم الذي أطلق عليه منذ عقود من الزمن.
ثالثا: المبادرة كانت بتنسيق مع المجتمع المدني وهي من باب التفاعل الايجابي مع المبادرات المدنية لا غير.
رابعا: الأسماء التي تم إطلاقها في عمومها خاصة بمدن وقرى فلسطينية معروفة، وأتممت اللائحة بأسماء تدخل في نفس الباب لمواقع جغرافية أخرى، وتم الابتعاد عن اية أسماء قد يقع بخصوصها اختلاف اما لانتمائها السياسي أو غيره.
خامسا: إطلاق أسماء مدن فلسطينية هو شرف لنا على الأقل من باب رد الواجب تجاه حمل حارة وباب بالقدس لاسم حارة وباب المغاربة.
سادسا: القضية الفلسطينية قضية فيها إجماع وطني رسمي وشعبي غير خاضعة للمزايدة وأقول حتى للمساومة هي مناسبة لنثمن الدور الذي يقوم به المغاربة والمؤسسات الرسمية والمدنية في التضامن والتعاطف مع هذه القضية الانسانية بامتياز.
سابعا: القول بأن هذه المبادرة تطمس هوية المدينة فيه استصغار لهذه الهوية القوية بتعددها وانفتاحها وتعايش أبناء هذه المدينة المغربية العربية الأمازيغية الإفريقية.
ثامنا: للاشارة فقد تم اطلاق مجموعة من الدول والمدن الاوربية لاسم فلسطين على شوارع بها ولا أحد جعل من تلك المبادرات قضايا تهم الهوية أو غيرها..
تاسعا: أكادير وبناتها وأبنائها معتزون بهويتهم المتعددة الروافد التي يحميها الدستور ويصونها القانون ولاحق لأحد أن يمارس الوصاية عليها”.

وكان عدد من النشطاء شنوا حملة استنكار وتنديد بالبادرة، معبرين عن سخطهم، ومعتبرين الخطوة طمسا للهوية الأمازيغية للمدينة.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M