ناشط مغربي: توالي زيارات الوفود للكيان الصهيوني مؤخرا “جريمة وعمالة”

18 يونيو 2018 18:39
ناشط مغربي: توالي زيارات الوفود للكيان الصهيوني مؤخرا "جريمة وعمالة"

هوية بريس – الأناضول

قال ناشط مغربي في محاربة التطبيع، إن توالي زيارات بعض المغاربة لإسرائيل في الأيام الأخيرة بمثابة “عمالة وجريمة تتجاوز التطبيع”، معتبرا أن هذه الزيارات المنظمة من جانب الخارجية الإسرائيلية “حرب نفسية” ضد بلاده.

يأتي ذلك غداة ما كشفه محرر الشؤون السياسية في “هيئة البث الإسرائيلية”، شمعون آران، عبر حسابه على موقع “تويتر”، عن زيارة وفد نسائي مغربي إلى إسرائيل.

كما يأتي بعد أيام من زيارة وفد مغربي، يضم مهندسين ومخرجين وكتاباً ورجال أعمال، إلى إسرائيل استمرت 5 أيام، وأعلنت الخارجية الإسرائيلية حينها أن “أعضاء الوفد يرون أهمية للحوار والتواصل مع إسرائيل”.

وقال عزيز هناوي، الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي)، للأناضول، اليوم الإثنين، إن هذه الزيارات “جريمة وعمالة”.

وأضاف هناوي، أنه “لا يمكن تبرير هذه الزيارات حتى من داخل سياق ما يسمى بالتسوية”، موضحا أن “مسار التسوية مع إسرائيل متوقف الآن”، في إشارة إلى المفاوضات المجمدة منذ سنوات.

واعتبر أن هذه الزيارات تدخل في إطار “عملية صناعة مشهد مكشوفة”، وأن زيارة هذه الوفود المغربية في ظرف أسبوع إلى إسرائيل ما هي إلا “حرب نفسية إعلامية” من الخارجية الإسرائيلية ضد المغرب.

وجدد الناشط المغربي، موقف “المرصد”، لمناهضة التطبيع بسن قانون لمحاربة جميع أشكال التطبيع مع إسرائيل.

وأمس، كتب شمعون آران، على حسابه بموقع “تويتر”، تحت وسم “يزور إسرائيل وفد نسائي من المغرب، يشارك في فعاليات ومشاريع اجتماعية وندوات للنهوض بمكانة المرأة”.

ولم يتسن الحصول على رد فوري من السلطات المغربية بشأن ما قاله “هناوي”، لكن قال رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، إن “الموقف الرسمي للدولة هو دعم كل المبادرات الشعبية والإعلامية والمدنية التي تساند الشعب الفلسطيني الى أن يتحرر ويزول الاحتلال”.

ولا توجد علاقات دبلوماسية بين المغرب وإسرائيل، كما لم تعترف الرباط بتل أبيب، غير أنه لا توجد نصوص قانونية مغربية تحظر التطبيع، وهو ما يطالب به النشطاء.

وسبق أن استدعت الرباط سفير واشنطن لديها احتجاجاً على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة في ديسمبر الماضي، قبل نقلها رسميا مايو الماضي.

وقالت منية بوستة، كاتبة الدولة في الخارجية المغربية، الإثنين الماضي، في جلسة برلمانية، إن بلادها تقوم بـ”جهود متواصلة بعيدا عن كل مزايدات سياسية” من أجل نصرة القضية الفلسطينية وتكريس دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. ليسوا اليهود من إحتلوا فلسطين لكن الصهيونيين يجب أن نفرق بينهما، اليهود نفسهم تحت الإحتلال الصهيوني وكذلك النصارى في فلسطين لأنهم كانوا هناك تحت راية الإسلام، لا يجوز سب أهل الكتاب، كما لا يجوز التطبيع مع إسرائيل أبدآ ويستحق مقاطعة سلعها كما يجب على المقاومة الفلسطينية أن لا تشتري السلاح من إسرائيل والله المعين.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M