نداء للمطالبة بتعطيل «التعصيب من قانون المواريث».. ود. بنكيران: الحرب على أشدها على أحكام الله جل جلاله

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أطلقت شخصيات حقوقية وإعلامية وسياسية وفنية وفكرية بارزة في المغرب نداء لإلغاء نظام الإرث عن طريق التعصيب من قانون المواريث في البلاد.

وحسب إحدى المنابر، فنصُّ النداء، الذي أطلقه مؤلفو كتاب “ميراث النساء”، وهو كتاب ساهم في إصداره 23 خبيرا مغربيا، قال إن “قاعدة التعصيب في قانون المواريث يٌعطي الحق للرجل في الاستفادة من الإرث كاملا في حال كان الوريث الوحيد، في حين لا تستفيد المرأة من هذا الحق؛ إذ ترث فقط نصيبا مقدّرا معلوما يسمى فرضا، مما يعني أن الوارثات اللواتي ليس معهن شقيق ذكر، ينبغي عليهن تقاسم الإرث مع الذكور الأقربين من إخوة وأبناء إخوة وأعمام وأبناء عم وإن بعدوا”.

وتعليقا على الهجوم الكبير على الإرث في هذه الأيام في الساحة الوطنية المغربي، كتب د. رشيد بنكيران تدوينة في حسابه على فيسبوك، قال فيها: “الحرب على أشدها على الله جل جلاله.. هكذا أرادها حفنةٌ من العلمانيين.

يصورون قول الله جل جلاله “للذكر مثل حظ الانثيين” على أنه خطأ، فقد أخطأ الله، تعالى الله عما يقول الحاقدون المارقون علوا كبيرا، والصواب هو ما يطالب به العلمانيون…

1- الله جل جلاله فرض على الرجل المهر للمرأة ولم يفرض عليها شيء؛

2- الله جل جلاله فرض على الرجل النفقة للمرأة ولم يفرض عليها شيء؛

3- الله جل جلاله فرض على الرجل النفقة على الأولاد ولم يفرض على المرأة شيء؛

4- الله جل جلاله فرض على الرجل أداء ثمن حضانة الاولاد للمرأة ولم يفرض عليها شيء.

رياضيات العلمانيين لم تبرح بعد مستوى الابتدائي ولا تعرف من المعادلات إلا ما كان من الدرجة الأولى.. ولهذا حسابهم دوما خطأ حينما يحاولون مناقشة ما أعلى من مستواهم…

هناك معادلات من الدرجة الثانية التي يكون فيها الحساب أعمق وأدق وينظر فيها من زوايا متعددة، فالارث من هذا القبيل… ولله الحكمة البالغة

نحن المغاربة -الراضين بالله ربا ومشرعا ومقسما للإرث- أمام تحديات كبيرة في مواجهة إلحاد العلمانيين..

فهل سنثبت على الحق وننتصر للحرب على الله؟!”.