نص في اجتماعيات المستوى الخامس.. يثير ضجة بما وصف أنه “تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم”!!

13 أكتوبر 2021 17:31

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أثار “نص وضعية” في كتاب الاجتماعيات في مستوى الخامس ابتدائي، ضجة، وعرف انتقادات شديدة لما وصف أنه “تعريض بالنبي صلى الله عليه وسلم”.

فتحت عنوان “الوضعية الأولى: زواج القاصر“، جاء في النص: “انتزعت عائشة من بين لعبها، وسلمت إلى رجل ينتمي لقبيلة والدها، ..لم تلتق به إلا أمام القاضي الذي أبرم عقد زواجهما.. وافق علال بأن يزوج طفلته لصديقه رغم أنها تصغره بـ28 عاما، إذ يقول إن عادات قبيلته.. لا ترى البنت إلا في بيت زوجها كيفما كان سنها” بتصرف عن الجزيرة نت 2016.

ذكر “زواج القاصر” واسم القاصر عائشة، يحيل ذهنية القارئ إلى زواج النبي صلى الله عليه وسلم بأمنا عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما، والتي تزوجها وعمرها تسع سنوات، ما يعتبر في زماننا زواجا بقاصر، لأن سن الرشد حسب مدونة الأسرة هو 18 سنة ويسمح بشروط في حدود 16 سنة.

هذا النص اعتبره عدد من المتتبعين للشأن الوطني تعريضا بالنبي صلى الله عليه وسلم، وعلى رأسهم الشيخ الحسن بن علي الكتاني الذي علق على ذلك في حسابه على فيسبوك، بالقول: “وهذه أكبر من أختها..
في نفس المنهج المشؤوم منهج الاجتماعيات للسنة الخامسة يصورون وضعية للمناقشة وهي أن رجلا زوج ابنته المسماة عائشة لصديقه الذي يكبرها بـ27 عاما وهي طفلة.
ماذا يريد كاتب هذه الوضعية أن يقول؟؟؟ ألهاذه الدرجة تجرأ هؤلاء العلمانيون ليعرضوا برسول الله صلى الله عليه و سلم في مناهج التعليم التي تعلم لأبنائنا؟؟؟ والله لا خير فينا إن سكتنا وقبلنا بهذا الخبث أن يدرس لأبنائنا ولا خير في أمة لا تعظم مقدساتها“.

الأستاذ منير المرود كتب هو الآخر تعليقا على هذا النص: “العلماء الذين لا تحرك مشاعرهم الضربات المتتالية التي يتعرض لها الإسلام عبر المس بثوابت الأمة، والتعريض بنبيها صلى الله عليه وسلم، لحومهم غير مسمومة.
من يوقف هذا المد العاااالماني ضد كل ما يمس للدين بصلة بقوة القانون الذي يجرم مثل هاته التصرفات المشينة قبل أن يغير هؤلاء الخبثاااء القانون لصالحهم … إن الحملات الفيسبوكية الغيورة التي تهب لنصرة دينها لا تستطيع لوحدها تغيير شيء من الواقع ما لم يتحرك الصادقون من الهيئات الرسمية ذات السلطة القانونية لردع الصائلين. ورد عدوان الظالمين ببيانات فردية وجماعية ذات لغة صارمة لا مداهنة فيها.
#إلا_رسول_الله“.

هذا ويذكر أن نفس الكتاب، علق على نصوص أخرى فيه، د.حمزة الكتاني، حيث كتب في حسابه على فيسبوك: “أي اختراق للتعليم في بلدنا المغرب، مقالات المؤسسة المحظورة “مؤمنون بلا حدود”، تعطى في مناهج التعليم لأبنائنا في الابتدائي؟…
من يشرف على مناهج التعليم؟ وكيف تدرس أمور لا يتوافق عليها المجتمع ولا من صميم ثقافتنا وديننا؟…التسامح مطلوب، ولكن ليس بهذه الطريقة الرعناء التي نساوي بها أهل الملل مع ملتنا، مع الضعف الشديد في تدريس العقيدة والدين الإسلامي في المدارس..“.

آخر اﻷخبار
4 تعليقات
  1. تبّاً لهم!
    يجب على الأباء الحذر من تلقين أبنائهم كل ما يأتي في المقررات الدراسية.
    لا مشكلة إذا حصل التلميذ على نقطة متدنية في الإمتحان، لكن المهم أن يُعلَّم التلميذ الفطرة السليمة.

    16
  2. أمور خطيرة صرنا نراها بين الفينة و الأخرى في مقرراتنا المدرسية ، خطيرة حقا. هؤلاء العلمانيون يشتغلون بمبدأ التدرج حتى يعتاد الناس شيئا فشيئا على مثل هذه الأفاعيل. دستور المغرب ينص في بدايته على إسلامية الدولة المغربية و مثل هذه التصرفات تعد خرقا لدستور الدولة . و على أصحاب القرار وضع حد لمثل هذه المناورات. و الأساتذة بدورهم مطالبون بالقيام بواجبهم التربوي تجاه تلامذتهم و اعتبارهم مثل أبناءهم و النأي بهم عن كل ما من شأنه تسميم أذهانهم و إفساد عقيدتهم .

    9
    1
  3. لا أظن اه هناك علاقة بين النص و الاساءة الى النبي صلى الله عليه وسلم. لان زماننا مختلف اصلا عن زمانه. والمرأة قادرة على الزواج في ذلك الوقت ولم تكن هناك دراسة للفتيات.
    اما الان فتزويج البنت التي لم تتجاوز 20 عاما و بالرغم عنها فذلك يعد اغتصاب في حقها من طرف من يريد ان يتزوجها ووالدها

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M