نقابة الصحافة المغربية ترد على ادعاءات “مراسلون بلا حدود” بشأن اعتقالات العيون وكلميم

05 نوفمبر 2016 20:37
أعضاء في الأمانة العامة والمجلس التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة يطالبون بعقد مؤتمر استثنائي

هوية بريس – متابعة
أكدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أن ما أورده بلاغ منظمة “مراسلون بلا حدود”، كون السلطات المغربية، قامت بمنع واحتجاز واعتقال عدد من الصحافيين الصحراويين في مدينة كلميم والعيون، كما منعت في الداخلة “صحافية” فرنسية مستقلة تتعاون من بعض الصحف، من العمل، بأنها مجرد إدعاء لا أساس لها من الصحة.
وقالت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، في بلاغ لها، اليوم السبت، إنها قامت عبر فرعها في العيون، ومن خلال أعضائها في الجنوب المغربي بالأقاليم الصحراوية بالتقصي حول هذه الإدعاءات، فتأكد لها أَن الأمر يتعلق بنشطاء سياسيين لا علاقة لهم بالعمل المهني، كما أنهم غير مسجلين في لوائح الصحافيين المهنيين، ويجهل أين يمارسون مهنة الصحافة.
وأوضحت النقابة في ذات البلاغ، أن ما أورده بلاغ منظمة “مراسلون بلا حدود”، عن إيقاف صحافي من قناة Rasd-tv، لا أساس له باعتبار أن القناة وسيلة إعلامية تابعة لما يسمى بالجمهورية العربية الصحراوية، وليس لها أي اعتماد قانوني للعمل بالمغرب، كما هو معمول به كل البلدان.
وتابعت النقابة “أنه لم يتناهى لنقابتنا أي علم بمنع أي صحافي حقيقي عن العمل في الأقاليم الصحراوية، كما لم يتصل بها أي شخص لطرح ما يسمى بالمنع أو التضييق أو الاعتقال”.
ونبهت النقابة، إلى أن “منظمة مراسلون بلا حدود”، التي تفتقد للمصداقية في عدد من تقاريرها، تضفي على نشطاء سياسيين صفة الصحافيين، كما تعودت على ذلك باستمرار، مما يسيء للمهنة ولنضالها الحقيقي من أجل حرية الإعلام والموضوعية والنزاهة في العمل المهني، وبذلك تساعد المنظمة أشخاصا يمارسون نشاطا سياسيا في تقمص دور الصحافيين، ضاربة عرض الحائط بمصداقية المهنة واستقلاليتها.
وشددت النقابة، على أنها ستواصل الدفاع عن كل الصحافيين، الحقيقيين، مغاربة وأجانب، للقيام بواجبهم المهني، في إطار احترام القانون، والتزاما بشرف المهنة، مشيرة إلى أنه ” رافضة تحويل نشطاء سياسيين الى صحافيين، والتستر تحت عباءة المهنة، الشيء الذي يسيء لشرفها، وهو ما قام به بلاغ منظمة مراسلون بلا حدود، الفاقد للمصداقية”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M