نقابي: اعتماد التوقيت المستمر بالسلك الثانوي التأهيلي يعد حلا “ترقيعيا” من قبل وزارة التعليم
هوية بريس – متابعة
منذ تعيينه على رأس الوزارة، اتخذ محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مجموعة من القرارات والإصلاحات تهم إحداث تغيير وإعطاء دينامية جديدة للقطاع التربوي بالمغرب.
وكانت آخر هذه القرارات، هي اعتماد مواقيت جديدة في الدراسة، والعمل بالتوقيت المستمر في مجموعة من المؤسسات التعليمية ويتعلق الأمر بالسلك الثانوي التأهيلي بين الساعة 12 ظهرا والثانية زوالا خلال بداية الموسم الدراسي المقبل.
هذا القرار بُرر من طرف الوزير المعني على القطاع بالاستفادة من القاعات الدراسية بغرض تطوير الشأن التعليمي، إلا أن العاملين في قطاع التعليم وجهوا انتقادات إلى هذا القرار.
وفي هذا الإطار قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن هذه القرارات تعد إجراءات “ترقيعية” ولا يمكنها أن تحل المشاكل الكبرى التي يتخبط فيها قطاع التعليم.
وأوضح الإدرسي، في تصريح لموقع القناة الثانية، أن اعتماد التوقيت المستمر لن يخفف من مسألة الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض المدارس العمومية، فوجب التفكير في توفير البنية التحتية والأطر التربوية الكافية والمؤهلة.
وتابع المتحدث النقابي، أن هذا التوقيت سيخلق ارباكا عند التلاميذ واولياء أمورهم وأيضا إلى الأطر التربوية.
