هذه أسباب تغيير المغرب صواريخ “400 ــ S” الروسية ببطاريات “باتريوت” الأمريكية
هوية بريس – الزبير الإدريسي
استعاض المغرب عن صواريخ “400 ــ S” الروسية ببطاريات “باتريوت” الأمريكية، وقال عبد الرحمان مكاوي، خبير في الشؤون العسكرية والأمنية، إن شراء الأسلحة بالنسبة إلى المغرب كان منذ الاستقلال قرارا سياديا مستقلا، مضيفا أن المغرب استبعد نظام سلاح الجو الروسي، لثلاثة أسباب رئيسية:
أولا، اشتراط الروس على كل من يرغب في اقتناء هذا السلاح الخضوع لمنظومة القيادة الإلكترونية الروسية.
ثانيا، إلزام كل من يرغب في شراء هذا السلاح بقبول استقبال طاقم تقني عسكري روسي في القواعد التي توجد فيها هذه الصواريخ تحت ذريعة صيانتها، وهو الأمر الذي لم يقبله المغرب.
ثالثا، فرض روسيا عدم استعمال هذا النوع من الصواريخ ضد زبنائها الذين يتوفرون عليه، علما أن الجزائر تتوفر عليه، لأن في ذلك تهديدا للطاقم التقني العسكري الروسي.
—-بنفس المفهوم هذا يعني أن:
الباتريوت الامريكية لا تتوفر على نظام قيادة إلكترونية أمريكية أو ان المغرب لا يمانع في وجود نظام قيادة إلكترونية أمريكية غير ان “سيادته المستقلة” لا تقبل وجود نظام قيادة إلكترونية روسية !!!
وأن المغرب لا يستقبل طواقم عسكرية تقنية أمريكية
كما أن امريكيا لا تمانع توجيه هذا النوع من الصواريخ اتجاه العضو في النيتو ” اسبانيا” التي تحتل جزءا من ترابنا الوطني وتمنعنا حتى من التحرك داخل جزء محرر من المغرب ( جزيرة ليلى) وتحدثوننا عن القرار السيادي
غير أننا يراد لنا ان نضع في أذهاننا عدوا واحدا ووحيدا وهم جيراننا !!!!!
أوروبا بكل تعقيداتها السياسية الأيديولوجية وحروبها البينية المدمرة تتوحد ونحن داخلون منذ الاستقلال المزعوم في سباق التسلح وعوض أن تكون استراجيتنا إعداد العدة لأعدائنا
التاريخيين نسارع إلا عقد معاهدات ذل واستسلام معهم وخلق عداوة فيما بيننا!
لم أر قوما ينسلخون من تاريخهم ، كما ينسلخ أعراب اليوم من تاريخهم ، وليس هذا فحسب ، بل يستميتون بالطعن فيه ، والتشكيك بحوادثه ورجالاته .. وتسخير أنفسهم جنودا في معسكر معاداة أمتهم ..
هؤلاء مهما كثر عددهم يظلون غثاء كغثاء السيل .. يفنون ويبقى التاريخ .. وتبقى الأمة .
(جابر الحرمي)
ه>ه الصواريخ أثبتت فشلها في الشرق الأوسط وهي غير مؤمونة الهدف ؟