هذه هي السيناريوهات المحتملة إذا لم تقبل الحكومة بالحلول المقترحة عليها لتجاوز أزمة الأساتذة المتدربين

05 فبراير 2016 23:02
هذه هي السيناريوهات المحتملة إذا لم تقبل الحكومة بالحلول المقترحة عليها لتجاوز أزمة الأساتذة المتدربين

هوية بريس – متابعة

الجمعة 05 فبراير 2016

كتب عبد الرحيم العلام الباحث في العلوم السياسية في حسابه في “الفايسبوك” “أن أحد السيناريوهات المحتملة إذا لم تقبل الحكومة بالحلول المقترحة عليها لتجاوز أزمة مراكز التكوين، هي:

1- استمرار المتدربين في مقاطعة الدراسة؛

2- إما إعلان الحكومة عن سنة بيضاء، أو إلغاء التسجيلات؛

3- استمرار المتدربين في الاحتجاج لكن هذه المرة بخطوات أكثر تصعيدية، لأنه لن يعود لهم ما يخسروه، بعد أن جاءت اللقمة إلى أفواههم وحُرموها؛

4- بالموازاة مع ذلك تقوم الحكومة بإجراءات للحد من تبعات الأزمة: رفع نسبة الناجحين في الإعدادي والباك، إيهام أساتذة الخصاص بالترسيم، (لا يمكن طبعا أن تلجأ إلى التكوين السريع لأنه لا يمكن أن يلج وظيفة التدريس إلا من تخرج من المراكز الجهوية)؛

5- تدعو الحكومة إلى مباراة جديدة للتكوين، يقاطعها المواطنون. وإذا شاركوا فيها سيجدون أنفسهم في مواجهة المتدربين الحاليين الذين سيحتلون مراكز الامتحان؛

6- حتى إذا توفقت الحكومة في إجراء الامتحانات -وهذا مستبعد جدا- فإن الوالجين الجدد للمراكز سينضمون إلى المتدربين الحاليين ويشكلون ضغطا أكبر؛

7- يأتي موعد الانتخابات وتحاول الأحزاب الحكومية إقامة الحملات والمهرجانات الانتخابية، فيجدون المتدربين المحرومين من لقمتهم في كل زقاق وساحة، يترصدونهم أينما حلوا وارتحلوا كما فعلوا مع الوزير الخلفي في إحدى المدن؛

8- تعنيف الجميع وقمعهم واعتقالهم؛ وهذا سينتج ثورة وليس فقط احتجاجا، فهم وراءهم عائلات وأصدقاء ومتعاطفون، والدم يجرّ الدم، والنضال معدي كما هي عدوى الانبطاح، والتضحيات تستجلب المزيد من التضحيات؛

من الأفضل للحكومة أن تستجيب للدعوات المتعقّلة، وأن تتواضع وتجنح للحوار المباشر، وتستلّ الشوكة من دون دم.

وهذا هو السيناريو الذي أفضله شخصيا وأتمناه وأدافع عنه، سيما بعد كل المرونة التي أبدتها لجنة الحوار الممثِّلة للأساتذة المتدربين، وروح المسؤولية التي عبّرت عنها”.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M