هكذا تفاعل المغاربة مع حملة هاشتاغ #واش_معاندكش_ختك؟!

27 مارس 2018 22:55

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد انتشار فيديو الاعتداء على فتاة من طرف شاب بشكل وحشي، محاولا اغتصابها، وقام بتعرية جزء من سوءتها بعد إنزال سروالها بعنف، واعتدى على مناطق حساسة من جسدها، تفاعل المغاربة في مواقع التواصل الاجتماعي، بشكل كبير في حملة اختاروا لها هاشتاغ #واش_ماعندكش_ختك؟

الهاشتاغ الذي اختير من صرخة الفتاة وهي تقاوم الوحش، وتتوسله أن يطلقها، ويبتعد عنها، بقولها: واش معندش ختك، واش تبغي يدير ليها شي واحد هكا!! انتشر بشكل كبير في مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه عدد كبير من المغاربة، مستنكرين ومنددين بهذا الفعل الإجرامي الوحشي، وداعين إلى معاقبة الجناة (المعتدي والمصور)، بأشد أنواع العقاب.

بالفيديو.. واش السيبة هادي؟!.. بطريقة متوحشة فتى ينزع جزء من سروال فتاة محاولا اغتصابها ويعتدي على مناطق حساسة من جسدها؟!

القضية لم تقف في حدود العالم الافتراضي، بل سارعت المديرية العامة للأمن الوطني إلى إصدار بلاغ، لتخبر الرأي العام بأنها استنفرت أجهزتها لإلقاء القبض على الجناة، كما تفاعل البرلمانيون في قبتهم، إذ تزامن نشر الحادثة مع اجتماعهم اليوم، ونددوا بشكل جماعي بهذه الجريمة الوحشية.

هكذا تفاعل المغاربة مع حملة هاشتاغ #واش_معندكش_ختك ؟وننقل لكم بعض التدوينات التي تفاعلت مع الحملة:

ذة. أمينة الصنهاجي، كتبت: “من سيعاقب من؟؟
أليس هذا هو المراد من مسلسل التحطيم الممنهج للقيم؟
أليست التربية الحسنة تعقيدا؟ وعنفا؟ و كبتا؟
أليست حرية الإعلام الهابط دون غيره مطلبا يثور من أجله النخبة؟
أليست المرأة في كل باب و شأن وصورة مجرد جسد يُشتهى، وتقام المنصات لكل جسد يزرع الشبق و يكرس البهيمية بأسماء ناعمة راقية أقلها الفن؟
أليست النخبة غاااارقة في وحل الخيانات و العلاقات المحرمة والتسابق نحو الانحلال وموضة بسط كل ذلك بوقاحة وتباهي يملأ كل الأبواق والصفحات؟؟
طفل والداه فارغان من كل قدرة على تحمل المسؤولية؛ فاقدان للقيم التي تغذي منهج تربيتهما لاولادهما.. يجد نفسه وسط مجتمع كل شيء فيه ينهار. يعيش ضغطا متواليا من كل الجهات.. تنزل على رأسه الصغير التائه صور متناقضة كلها عنف في عنف ورفض في رفض.. يجد نفسه في مرحلة مراهقة تائهة / يلفه الغضب من كل شيء لأنه لا يقوم بأي شيء باقتناع أو معرفة أو حتى إرادة..
يقوده الخوف و القلق في كل خطوة يخطوها.. يدافع عن نفسه بارتداء تقليعات مختلفة باختلاف موضة القطيع.. و لا قدوة. ولا فكرة سامية، ولا إيمان بأي شيء..
إذا تحرك الوحش داخله فيصب كل إعاقاته النفسية على أضعف حلقة أمامه.. ودون تردد.بل سيتفنن في إرضاء الوحش فيه.
هل سنتعظ؟؟؟ طبعا لا..
سنغضب ونستنكر ونثرثر.. ثم نعود للطاحونة الهائلة ندور فيها بكل خنوع، لأننا مجرد براغي هشة. حين نغضب فنصب غضبنا علينا.. وإلا سنطحن في رمشة خبر”.

أ. لبحسن شهبار: “واش معندكش ختك!!

هذه الكلمة تذكرنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال فيه لذلك الشاب: “أترضاه لأمك.. أترضاه لأختك.. أترضاه لعمتك…”..

إن مثل هذه الحوادث المؤلمة تطرح عدة تساؤلات: 
– ما هو دور الأسرة والمدرسة والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي؟
– أين هي الجمعيات ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة مما تتعرض له القاصرات؟
– أين هم المطالبون بالمساواة في الإرث من مشاكل المرأة الحقيقية؟

فاللهم احفظ بناتنا وبنات المسلمين من الذئاب الضارية والإعلام الفاحش المتوحش”.

الصحافي مصطفى الحسناوي: “#واش_ماعندكش_ختك
تم تحديد هوية الكلب المسعور، والحمار الجاهل، البغل النذل، الشمكار الحثالة، الذي اعتدى على الفتاة.
نتمنى نفيق شي نهار مانلقاش بحال هاد النماذج، مانلقاش لي كايسبو الرب، مانلقاش الشمكارة، مانلقاش لي كاينكو على العيالات ولبنات، مانلقاش لبنات لي كايتعوجو، وكايمارسو التحرش الناعم والصامت.
هادوك أصحاب صايتي حريتي
وأصحاب دعوات إلغاء عقوبة الإعدام 
وأصحاب إلغاء الضرب في التعليم
عافاكوم لاماسيرو لشي بلاد أخرى، ديرو فيها داك النضال لعوج ديالكم، راكم كاتشجعو كل منحرف ومنحرفة، وكاتضسرو البراهش.
بنادم كايتقاد بالعصا والخوف والتربية والتعليم ورقابة المجتمع والدين والقانون والسلطة”.

الصحافية سارة.ط: “مرة.. سيدة أجنبية عندما وطئت قدماها تراب هذا الوطن قالت لابنتها اليافعة “وإذا حاولوا اغتصابك.. فقط لا تقاومي حتى لا تكبر الخسائر”..
ونحن وسط هذه الغابة.. بقلوب دامية.. قد نضطر كذلك لنقولها لبناتنا”.

ذ. إلياس الهاني: “المتأمل في ظاهرة الفجور الأخلاقي التي تنخر بلادنا يوميا، والتي تطفح بعض مشاهده على مختلف وسائل الإعلام المتنوعة ليست في حقيقة الأمر سوى انعكاس للفجور السياسي الذي تقوده عصابة المسؤولين بقوانينهم الموبوءة، ونهبهم الدائم للثروات، وانحطاطهم الخبيث، والذي يتجلى في قبضتهم الحديدية للتشريع والثقافة والفن والإعلام والتربية والاجتماع.

فليس غريبا أن تجد مراهقا ينقض على فتاة بعنف بغية اغتصابها ثم يُقتصر فقط على محاسبته هو دون مراجعة الترسانة الإعلامية والفنية والتربوية التي تقذف بها قنواتنا الرسمية وتخدر بها وعي الجمهور، ومن العار كذلك أن يُصدر الحكم بالإعدام على قاتل أمه بسبب المخدرات والخمور بينما مشرعني تلك الممنوعات على الأرائك يعمهون.

ومَثل ذلك ما حكاه الدكتور فريد الأنصاري عن العهر الإباحي الذي تبثه قنواتنا الرسمية في كتابه القيم “الفجور السياسي” ص 83 طبعة دار السلام، إذ يقرر: [أما القناة الثانية فإني لا أشك لحظة واحدة في عمالتها لفرنسا! لغة وصورة وثقافة وحياء وما أرى القناة الأولى إلا تنافسها في هذا، وترجو اللحاق بها، إن لم تكن قد لحقتها بالفعل، في عرض المنتوج الفرنسي المفرنس، مما يكفي لتشويه الفطرة المغربية السليمة، في ظرف قياسي، ولقد صارت مشاهدة التلفزيون المغربي بقناتيه في وسط العائلة من المحرجات والمخزيات لمن ما زال يحتفظ بحبة خردل من حياء].

ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق”.

ذ. نبيل كَزناي: “لا عذر ولا مبرر للاغتصاب!

فحتى لو دعت امرأة رجلا للفاحشة فإنه يلام ويعاقب إن أطاعها، فكيف بأن يرغمها بقوة ويكرهها بعنف ؟!

وكيف بأن يصور ذلك ثم يبثه وينشره؟!

لا ريب أن العقوبة ستكون أشد، وهي كذلك، كما أفتى بذلك الفقهاء والقضاة الشرعيون.

أما لوم المرأة وعتابها وتحميلها المسؤولية في حالات الاغتصاب فغير مقبول بتاتا، كيفما كانت حالة المرأة، وهو ينُمُّ عن خلل فادح وفاضح في الفكر والفهم.

فبالله عليكم ارحموها وكفوا عنها ولا “تغتصبوها” مرة أخرى!”.

ذ. أحمد الشقيري الديني: “من حق الفتيات المطالبة بمدارس وثانويات وحافلات غير مختلطة”.

إبراهيم.ب: “حسبنا الله ونعم الوكيل..
آش هاد التوحش..
هذه هي نتائج التسيب في التربية.. والإعلام المميع، والمولد للكبت الجنسي…
هذه قلة الترابي، والضسارة”.

المكتب الوطني، لجمعية الشبيبة الوطنية أصدر بيانا، قال فيه:

هكذا تفاعل المغاربة مع حملة هاشتاغ #واش_معاندكش_ختك؟!

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. واش مبقاوش الرجال الذين يغارون على زوجاتهم وبناتهم من العري و الاختلاط وموسيقى الخنا التي تزين الفاحشة للابناء والبنات ???!
    واش مبقاوش الاباء لكلزمو بناتهم بالحجاب الشرعي الذي امر الله به وهو احكم الحاكمين ماشي فولار وسروال اباحي لاصق ¿!
    واش مبقاوش الاباء لكحموا اولادهم من القنوات الاباحية و مواقع الزنا على النت ¿¿
    واش مبقاوش ائمة المساجد الذين يامرون بتربية الابناء والبنات على الفضيلة والحياء بلغة العصر وينهون على الزنا و العري والاختلاط بلا زواق بلا نفاق

    واش مكتخفوش يوم القيامة يوم بخمسين الف سنة مكتتخفوش الوقوف امام الله عراة كل واحد يقول نفسي نفسي !! المسؤولين لكتسمح ببث الخلاعة على القنوات وتسمحو بولوج الناس للمواقع الاباحية التي تمسخ الفطر وتحول الانسان الى وحش فاشل وتنزع الحياء من الفتيات حتى صرن نسمع بهذه الجرائم والمسخ الاخلاقي ¿¿¿¿!

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M